فلسطين: الحرب الإسرائيلية المتصاعدة ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة

  • 8/28/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول قالت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، إن الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى "نتائج وخيمة وخطيرة". أفاد بذلك متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". وذكر أبو ردينة أن "الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع". وأضاف أن "العدوان الذي بدأته إسرائيل فجر اليوم على شمال الضفة الغربية وأدى حتى الآن إلى استشهاد تسعة مواطنين وإصابة العشرات، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". وتابع أبو ردينة: "هذا تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأمريكي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال للاستمرار في حربه". وأكد أن هذه "السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية". وطالب متحدث الرئاسة الفلسطينية الجانب الأمريكي "بالتدخل الفوري وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة". وأكمل: "على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع". بدورها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالعملية العسكرية شمالي الضفة الغربية. وقالت في بيان وصل الأناضول: "تجري وزارة الخارجية اتصالاتها منذ ساعات الصباح الأولى مع مختلف المؤسسات الدولية للوقوف عند التزاماتها تجاه عدوان الاحتلال المستمر في غزة وفي محافظات شمال الضفة الغربية ومخيماتها". ولفتت إلى أنها "أوعزت لجميع سفراء وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها بتكثيف التحرك لفضح انتهاكات الاحتلال لدى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة والمنظمات الدولية المختلفة، بهدف حشد أوسع ضغط دولي لوقف العدوان والإبادة والتهجير".​​​​​​​ وفجر الأربعاء، بدأ الجيش عملية عسكرية شمالي الضفة الغربية هي الأوسع منذ عام 2002، أسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين وإصابة آخرين.​​​​​​​ ​​​​​​​وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس، فقتل 661 فلسطينيا بينهم 150 طفلاً، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400 واعتقل ما يزيد على 10 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا على غزة خلّفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :