مع التقدم الهائل الذي تشهده تقنيات ألعاب الكمبيوتر، حذرت العديد من الدراسات من تحول ممارسة هذه الألعاب إلى إدمان، خاصة لدى المراهقين. المبادرة الألمانية "انظر ماذا يفعل طفلك بالميديا"، أشارت إلى أن هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها، إذ إنها تنذر بإدمان ألعاب الكمبيوتر لدى المراهقين. وأكدت المبادرة الألمانية ضرورة استشارة طبيب نفسي عند ملاحظة أي من هذه العلامات، وذلك للخضوع للعلاج النفسي في الوقت المناسب، مثل العلاج السلوكي المعرفي. وأضافت أن من هذه العلامات، فقدان السيطرة على مدة اللعب، إهمال الأشياء الأخرى مثل الهوايات والأصدقاء والعائلة والنظافة الشخصية، وذلك على مدار فترة زمنية طويلة. وأشارت المبادرة إلى أن العلاج النفسي يساعد المراهق على تطوير استراتيجيات إيجابية لمواجهة هذا النقص، بدلاً من إدمان الألعاب، مع تشجيعه على الاهتمام بهوايات،ه والحرص على التواصل الاجتماعي، والمواظبة على ممارسة الرياضة. ومؤخراً أظهر تقرير حمل عنوان "كسر حاجز اللغة: توطين الألعاب لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، أنه من المتوقع أن يصل إجمالي إنفاق اللاعبين الإلكترونيين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 3.2 مليار دولار بحلول العام 2028، مقارنة مع 2.24 مليار دولار العام الماضي 2023. ومن المتوقع أيضاً أن يصل عدد اللاعبين في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بحلول العام 2028 إلى نحو 40 مليون لاعب، من 33.7 مليون العام الماضي 2023، وأوضح التقرير أن أكثر من 75% من اللاعبين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر يعدون تصوير الثقافة العربية أمراً مهماً بالنسبة لهم، فيما ذكر 41% من اللاعبين الإقليميين أنهم يفضلون لعب الألعاب باللغة العربية فقط، أو أنهم يميلون إلى لعب الألعاب المترجمة محلياً.   شاهد أيضًا: