أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه انتشل جثة جندي تم احتجازه في غزة في السابع من أكتوبر تشرين/ الأول، مؤكدا أنه أعاد الجثة إلى إسرائيل. وأكد الجيش في بيان رسمي، أن عائلته طلبت عدم الكشف عن هويته. وأشار إلى أن جسده محتجز في غزة قبل بضعة أشهر، ومنذ ذلك الحين -ضمن عمليات استخباراتية وتحقيقية مركزة- يحاولون تحديد مكان جثته. وأكد الجيش: باستعادة الجثة يرتفع عدد المحتجزين أحياء وأموات إلى 107، منهم 72 محددين رسمياً على أنهم أحياء. وأوضح: من الناحية العملية، ووفقاً للتقديرات والمنشورات الأجنبية، فإن عدد المختطفين الأحياء أقل، ولكن ربما أكثر من 50. وجاء في بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة مساء اليوم، أنه تم انتشال الجسمان في عملية بقيادة الفرقة 162، بمشاركة قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة. نتنياهو ينعي ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: «أعادت قواتنا الليلة إلى إسرائيل جثة جندي سابق في الجيش، لم يُسمح بنشر اسمه، سقط في معركة بطولية يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر أثناء دفاعه عن بلدات بغزة»، بحسب تعبيره. وأضاف: «الأمة كلها تنعى الخسارة الفادحة.. أنا وزوجتي سارة نرسل تعازينا من أعماق قلوبنا لعائلته». وتابع نتنياهو: «أود أن أشكر المقاتلين الشجعان وقادة الشاباك والجيش الإسرائيلي على عملهم المهم»، حسب قوله. وأكد أن إسرائيل ستواصل بذل كل جهد ممكن لإعادة جميع المحتجزين، أحياء وأموات، إلى البلاد. وعن استعادة جثمان الجندي، قال وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت: «دليل على التزامنا بإعادة المخطوفين». وأضاف: «خطوة هامة لكن لا وقت لدينا، يجب تسريح كل المحتجزين في إطار صفقة». وأكد إعلام اسرائيلي أن جثة الجندي في غزة كانت قريبة من مكان العثور على المحتجز فرحان القاضي. وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن معلومات استخباراتية دقيقة أوصلت القوات لمكان دفن جثة الجندي التي انتشلت»، مؤكدة أن الجثة لم تستخرج من نفق ولكن دفنت في مقبرة. استعادة أحد المحتجزين وأعلنت إسرائيل، أمس الثلاثاء، استعادة أحد المحتجزين في غزة خلال ما وصفته بعملية معقدة جنوب القطاع. وأوضح بيان مشترك لجيش الاحتلال والشاباك أنه تم استعادة المحتجز الإسرائيلي كايد فرحان القاضي، البالغ من العمر 52 عاما، من رهط، والموجود في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وبحسب البيان الإسرائيلي، فإن عملية الاستعادة تمت من قبل أفراد وحدة الكوماندوز البحري واللواء 401 ووحدة «يهالوم» الهندسية وأفراد جهاز الشاباك تحت قيادة الفرقة 162 في عملية وصفها بالمعقدة جنوب قطاع غزة. فيما تكتم البيان عن طبيعة العملية، واكتفى بالقول إنه «لا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات نظرًا لقضايا تتعلق بأمن المحتجزين والقوات والدولة». وقال البيان: «تم التأكيد على أن حالة المحتجز الذي تم استعادته جيدة، ويتم نقله لمواصلة الفحوصات الطبية في مستشفى سوروكا، حيث تم إطلاع أفراد عائلته بالخبر لتتم مرافقتهم من قبل عناصر الجيش». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد