انضمت شركة "بيركشاير هاثاواي" المملوكة للملياردير "وارن بافيت"، إلى نادي الشركات العملاقة، بعد أن ارتفعت قيمتها السوقية لتتجاوز تريليون دولار، وذلك لأول مرة في تاريخها، وكذلك في قطاع خارج القطاع التكنولوجي، وبذلك أصبحت ثامن شركة أمريكية، والتاسعة عالمياً التي تصل قيمتها إلى هذا المستوى. وترجع أسباب ارتفاع القيمة السوقية للشركة إلى ارتفاع سهم الفئة "ب" المدرج في نيويورك بنسبة 1.2 بالمئة، إذ وصل إلى 466.13 دولار في تمام الساعة 05:10 مساء بتوقيت مكة المكرمة، لتبلغ القيمة السوقية لشركة "بيركشاير" 1.005 تريليون دولار، بعد أن أنهى السهم جلسة الثلاثاء عند خامس إغلاق قياسي خلال أغسطس، وفقاً لما ورد في "سكاي نيوز عربية". فيما يتجاوز سعر سهم الفئة "أ" حالياً متوسط سعر المنازل في الولايات المتحدة بنحو 68%، بعد أن أصدرت "بيركشاير" أسهم الفئة "ب" في عام 1996 بسعر يعادل ثلاثين جزءاً من سهم الفئة "أ"، لتلبية احتياجات المستثمرين الذين يريدون الاستفادة من حصة صغيرة من استراتيجية "بافيت". جدير بالذكر أن قائمة الشركات التي تبلغ قيمتها تريليون دولار أو أكثر حالياً تضم: "أبل"، "إنفيديا"، "مايكروسوفت"، "ألفا بت"، "أمازون"، "أرامكو"، "ميتا بلاتفورمز"، "بركشاير هاثاواي". ومؤخراً كشف الملياردير "وارن بافيت" سر تفضيله للاستثمار في الفضة عن غيرها من المعادن مثل الذهب، وقال إن ذلك ‏ينبع من مبادئه الأساسية بشأن الاستثمار في القيمة، وأضاف: "‏الذهب لا قيمة فيه، فقيمته من ندرته ولا يفعل شيئًاً"! وأشار إلى أن من بين المباديء الأساسية التي يؤمن بها دائماً في الاستثمار، أن الشخص عليه الاستثمار في ‏الأشياء المفيدة التي تخدم غرض معين، وتوفر احتياجات عملية وحقيقية للناس، ومن هنا فإنه نظراً إلى أن الفضة تدخل في الأغراض والأنشطة الصناعية، فإن الاستثمار فيها أكثر قيمة من أي استثمار آخر.   شاهد أيضًا: