أعلنت السلطات الروسية أنها اعتقلت ثلاثة أشخاص خلال عملية في جمهورية إنغوشيا، ذات الأغلبية المسلمة في القوقاز، بتهمة التحضير لمهاجمة كنيسة في بلدة سونيا. وقالت لجنة التحقيق الإقليمية الروسية في بيان إنه "تم استجواب المشتبه بهم وفتح تحقيق جنائي ضدهم"، مشيرة إلى أنهم من سكان البلدة. وقالت إن هؤلاء "المواطنين الروس الثلاثة، الأعضاء في منظمة إرهابية دولية محظورة على أراضي روسيا... كانوا يعدون بشكل خاص، لهجوم ضد كنيسة حماية السيدة العذراء مريم في بلدة سونيا"، بالقرب من مدينة فلاديكافكاز. ونقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن مصدر مطلع أن المعتقلين أعضاء في تنظيم داعش. ونشرت قناة التلفزيون الحكومية الروسية "فيستي" مقطع فيديو يظهر ثلاثة رجال مصطفين أمام جدار، ومحاطين بعناصر جهاز الأمن الفدرالي الروسي (FSB). وخلال سلسلة من العمليات، قالت لجنة التحقيق الإقليمية إن الشرطة عثرت أيضا على "عبوات ناسفة" لدى ثلاثة أفراد آخرين اعتقلوا بتهمة "حيازة متفجرات بشكل غير قانوني". ولم تحدد اللجنة وجود رابط مباشر بين الحالتين. وتعلن روسيا من حين لآخر إحباط مخططات لتنفيذ هجمات تشنها خلايا يشتبه بانتمائها إلى داعش. وفي حين أن تأثير التنظيم الذي تقاتله موسكو في سوريا محدود في البلاد، غير أن الهجمات زادت في الأشهر الأخيرة في ظل تواجد القوات الروسية في أوكرانيا. ففي 23 أغسطس، قُتل ما لا يقل عن ثلاثة من موظفي السجن، وأربعة مهاجمين خلال عملية احتجاز رهائن في سجن بمنطقة فولغوغراد (جنوب غرب) بدا أنها تحمل بصمات التنظيم. وفي نهاية يونيو شهدت روسيا هجمات أخرى في داغستان، وهي منطقة أخرى في القوقاز، ضد كنائس أرثوذكسية ومعبد يهودي قتل فيها عشرون شخصا. وفي نهاية مارس، قتل مسلحون 145 شخصاً في قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو، في أسوأ هجوم على الأراضي الروسية منذ ما يقرب من 20 عاماً. وأعلن تنظيم داعش المتطرف مسؤوليته عن الهجوم، لكن السلطات الروسية وجهت اصبع الاتهام إلى أوكرانيا . ستة قتلى بقصف شرق أوكرانيا قتل ستة أشخاص بقصف روسي على منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن الحاكم المحلي، في منطقة أعلنت القوات الروسية أنها سيطرت فيها على قرية جديدة. وقال فاديم فيلاتشكين على تلغرام "في الصباح، قتل الروس أربعة أشخاص ودمروا منزلا في قرية إزماييلفكا القريبة جدا من الجبهة". وأضاف أن هجوما آخر أدى إلى مقتل شخصين قرب تشاسيف يار، وتدمير عشرات المنازل. ودعت كييف سكان المنطقة التي تسيطر عليها جزئيا قوات موالية لروسيا منذ العام 2014، إلى إخلائها بعد غزو موسكو لأوكرانيا. وأخيرا، أمرت السلطات المحلية بعمليات إجلاء إلزامية واسعة النطاق مع تقدم القوات الروسية نحو بوكروفسك، وهي مدينة لوجستية كان يقطنها حوالى 60 ألف شخص. وقال فيلاتشكين إنه تم إجلاء 2718 شخصا بينهم 392 طفلا، من مناطق القتال الثلاثاء.
مشاركة :