أكدت وزارة التربية أمس الأربعاء حرصها على دمج التكنولوجيا الحديثة تماشيا مع التطورات الرقمية المتسارعة واستثمارا في مستقبل التعليم وفتحا لأبواب جديدة للتعليم المدمج لتعزيز مهارات الطلاب الرقمية. وذكرت الوزارة في حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إنه ضمن استعداداتها للعام الدراسي الجديد 2024-2025 تم إدخال 5125 شاشة تفاعلية في مختلف المراحل الدراسية لتوفير بيئة تعليمية أكثر جذبا وتفاعلا بما يعزز الابتكار والابداع لدى المعلمين والمتعلمين. وأوضحت أنه تم إدخال 294 شاشة في مختبرات الحاسوب للمرحلة الابتدائية و472 في مختبرات الحاسوب للمرحلة المتوسطة و4359 في مختبرات الحاسوب والفصول الدراسية للمرحلة الثانوية. وبينت أن إدخال الشاشات التفاعلية يهدف إلى تحفيز التفاعل والنشاط في الفصل علاوة على تحسين وضوح المواد التعليمية وتشجيع العمل الجماعي والتعاون إضافة إلى توفير مصادر تعليمية متنوعة وتعزيز مهارات التكنولوجيا ومشاركة المواد التعليمية ودعم التعليم عن بعد. وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة، الدكتور نادر الجلال، شدد على تسخير الإمكانات كافة لضمان عودة ميسرة ومريحة إلى المدارس، وذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقده اليوم مع الوكلاء المساعدين المكلفين ومديري عموم المناطق التعليمية بالتكليف للاطلاع على الخطة التشغيلية المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2024-2025. وأكد الجلال أهمية تضافر الجهود والتعاون بين جميع القطاعات والتواصل المستمر لتحقيق التكامل وضمان نجاح الخطة التشغيلية وتطوير العملية التعليمية بكل جوانبها، وتحسين جودة التعليم في جميع المراحل الدراسية بما يضمن الوصول إلى الأهداف المنشودة. كما شدد الوزير الجلال في الوقت ذاته على ضرورة متابعة إنجاز كل الأعمال المتبقية والعمل على توفير بيئة تعليمية ملائمة للهيئة التعليمية والإدارية والطلبة على حد سواء، مشيرا إلى ضرورة رفع تقارير دورية من قبل المناطق التعليمية والقطاعات المختصة عن التقدم في تنفيذ الخطة التشغيلية.
مشاركة :