القدس 28 أغسطس 2024 (شينخوا) أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأربعاء) ان الهجوم الاستباقي الذي شنته إسرائيل مطلع الأسبوع الحالي، على حزب الله اللبناني ليس نهاية المطاف، وأن النهاية ستكون بعد عودة الأمن وإعادة المواطنين في شمال إسرائيل بأمان لبيوتهم. وجاءت أقوال نتنياهو، بعد زيارة قام بها للحدود الشمالية برفقة قائد لواء الشمال في الجيش الإسرائيلي الجنرال أوري غوردون، الذي قدم بدوره إحاطة لرئيس الوزراء بما ألحقه الجيش الإسرائيلي بحزب الله اللبناني خلال الضربة الاستباقية فجر الأحد الماضي. وأضاف بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء قول نتنياهو إننا "أحبطنا قبل عدة أيام هجوما مفاجئأ لحزب الله على دولة إسرائيل، ودمرنا آلاف القذائف قصيرة المدى التي كانت موجهة للجليل والجولان". وقال نتنياهو "اعترضنا كافة المسيرات التي أطلقت باتجاه إسرائيل للجليل والمركز ودمرناها، وهذا نجاح كبير، لكني أقول لكم إن هذا ليس كافيا، بل على العكس، قولتها صراحة، هذا ليس نهاية المطاف، متى سيكون كذلك؟ عندما نتمكن من إعادة الأمن والمواطنين بأمان لبيوتهم". وأنتهي نتنياهو الذي التقى مع عدد من الجنود المتواجدين في الشمال بالقول، بحسب البيان "هذا ليس قولا أو شعارا إنما هدف قومي من الدرجة الأولى، ونحن ملتزمون بتحقيقه، وسوف نحققه". وكانت أكثر من 100 طائرة حربية تتبع سلاح الجو الإسرائيلي قد شاركت بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فجر الأحد الماضي في الضربة الإسرائيلية الواسعة التي طالت أهدافا لحزب الله اللبناني في الأراضي اللبنانية، ونجحت بحسبه في التصدي للضربة الصاروخية المضادة التي قام بها حزب الله، واعتراض معظمها. ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.