أوضح علي القاسمي المتحدث الرسمي لفرع المديرية العامة لمصلحة المياه بمنطقة عسير حقيقة ما تداولته وسائل التواصل في الساعات الفائتة في أن هناك مخاوف بشأن مفيض سد أبها، فضلاً عن شائعة فتح سد أبها لتقليل كمية المياه المتوافرة فيه. وقال القاسمي: "إن المديرية تود أن تؤكد أنه لا مخاوف على سد أبها، لا على صعيد الجسم، ولا على صعيد المفيض، وفيما يتعلق بمفيض السد فهناك قراءات رقمية ومؤشرات وتنبيهات مبكرة، ويجري بالتزامن معها استخدام صفارات الإنذار حين يقترب السد من المفيض. والمختصون موجودون على مدار الساعة، إضافة إلى أن التنسيق يجري مع جهاز الدفاع المدني بهذا الشأن. علمًا بأن نظام الإنذار يعمل بشكل آلي، وذلك عند وصول المؤشرات الرقمية إلى ما ينبئ عن قرب امتلاء السد. الجدير بالذكر أن سد أبها يقع في الطرف الغربي للمدينة، وهدف إنشاؤه في شهر ربيع الآخر 1394هـ لحجز مياه الأمطار والسيول في وادي أبها للمحافظة عليها، وتوفير مياه الشرب للمدينة وسكان الوادي، والسد من الخرسانة بطول 350 مترًا (35 كتلة، كل منها بطول 14 مترًا)، وارتفاعه 33 مترًا، وطاقة التخزين العظمى 2.13 مليون متر مكعب عند منسوب ارتفاع التخزين النهائي، وقدره 2200 متر فوق مستوى سطح البحر، مع مفيض جانبي بطول 131 متراً، ويحتوي السد على نفق للرصد والمتابعة على طول جسمه، وتدخل المياه من الخزان إلى غرفة الترشيح التي تقع أمام الكتل الرئيسية الخمس للسد.
مشاركة :