قال مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن على منصة إكس يوم الخميس إن السيول الكارثية الناجمة عن الأمطار وانهيار ثلاثة سدود بمديرية ملحان بمحافظة المحويت اليمنية يوم الثلاثاء الماضي تسببت في وفاة وفقد أكثر من 41 شخصا. وأوضح أن 24 شخصا توفوا جراء السيول وأن 17 شخصا آخرين في عداد المفقودين. وأضاف أن السيول دمرت 40 منزلا بالكامل وألحقت أضرارا بنحو 230 منزلا وتضررت بسببها 1020 عائلة. كما أدت السيول إلى قطع طرق تربط المناطق المتضررة بغيرها داخل المديرية. وقال الصندوق «تبذل فرق الاستجابة الطارئة جهودا كبيرة من أجل الوصول والمساعدة». وتقع محافظة المحويت إلى الغرب من العاصمة اليمنية صنعاء. والمحويت ومعها محافظات ريمة وحجة والحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تضررا من تداعيات الأمطار الغزيرة والسيول التي تشهدها تلك المحافظات الأربع، الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ مطلع يوليو /تموز. وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أواخر الشهر الماضي من أن موسم الأمطار الثاني في اليمن، والذي يبدأ في يوليو/ تموز الحالي، سيؤثر على العديد من المناطق المعرضة للفيضانات خاصة في ظل محدودية الموارد المالية التي لا تزال تمثل تحديا رئيسيا أمام الشركاء في تنفيذ التدخلات المطلوبة للتخفيف من آثار الفيضانات والاستجابة لها بشكل فعال. تفشي الكوليرا كشفت تقارير عن تزايد حالات الاشتباه في الإصابة بالكوليرا بمناطق باليمن وسط قلق من اتساع دائرة الوباء بسبب هطول الأمطار الغزيرة على البلاد. ورصد تقرير لوكالة فرانس برس توافد عديد من الحالات على مركز علاج الإسهالات الواقع في مديرية حيس على بعد 120 كلم نحو جنوب مدينة الحديدة. وبحسب أرقام أعلنتها منظمة الأمم المتحدة فإن نحو 164 ألف شخص في مختلف أنحاء اليمن يُشتبه بإصابتهم بالكوليرا، وهو عدد مرشّح للارتفاع إلى 250 ألفا في الأسابيع المقبلة. وقال طبيب الطوارئ في المركز بكيل الحضرمي إن «الإقبال زاد بسبب السيول والأمطار» في مديرية حيس. وأكد لوكالة فرانس برس أن «الطاقم المداوم يتحمل فوق طاقته ويمكن أن ينهار في أي وقت»، محذّرا من «كارثة طبية إن لم يتم الاستجابة لها من الجهات المعنية». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :