قرر مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر. وأفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم، بأنه تمت الموافقة على هذه الخطوة بعد موافقة أغلبية من 8 وزراء، مشيرةً إلى أنه صوَّت ضدها فقط وزير الدفاع يوآف جالانت، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت. ووفقاً للتقرير، تم رسم الخرائط من جانب الجيش الإسرائيلي، وتبنتها الولايات المتحدة كجزء من مقترح صفقة رهائن. وقال وزراء الحكومة، خلال الاجتماع، إن القرار يجعل إمكانية التوصل إلى اتفاق أكثر جدوى، موضحين لـ«حماس» أنها ستضطر إلى التنازل عن الممر، على غرار تنازلها في مطلبها بإنهاء الحرب. وأوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مذبحة 7 أكتوبر أصبحت ممكنة؛ لأن إسرائيل لم تكن تسيطر على ممر فيلادلفيا. وبحسب قوله، تم نقل كمية كبيرة من الأسلحة عبر الممر، والتي كانت تستخدمها التنظيمات في غزة. وأضاف رئيس الوزراء أيضاً أن مثل هذا الواقع لن يعود، مؤكداً أن إسرائيل مصممة على الحفاظ على الممر تحت سيطرتها. يُذكر أن الجولة الأخيرة من المحادثات، التي انتهت يوم الأحد الماضي في القاهرة بين المسؤولين الكبار الذين يمثلون الأطراف المختلفة، لم تحقق أي اختراق. وأفادت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن مسألة ما إذا كان يمكن للقوات الإسرائيلية أن تبقى متمركزة على طول الحدود بين غزة ومصر في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار ما زالت نقطة خلاف. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :