واصلت عملة "بيتكوين" تراجعها خلال تعاملات الأيام الأخيرة، إذ وصلت اليوم إلى مستوى 59 ألف دولار، وذلك بسبب الأزمة التي تعرضت لها عملة "تونكوين". وتسبب ذلك التراجع في خسائر مجمعة لمنصات تداول العملات الرقمية المشفرة، إذ سجلت السوق خسائر مجمعة بقيمة 195 مليار دولار. سجلت "بيتكوين" خسائر بنسبة 4.8% خلال التعاملات الأخيرة، بينما سجلت خسائر أسبوعية 1.8 في المئة، ليجري تداولها اليوم عند مستوى 59281 دولاراً، كما سجلت عملة "إيثريوم" التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة، خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 3.8% مع انخفاض 4.7 في المئة خلال الأسبوع الأخير مسجلة مستوى 2526 دولاراً، وفقاً لما ورد في موقع "إندبندنت عربية". وجاءت عملة "تيزر" في المركز الثالث، بعدما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد، فيما حلت عملة "بي إن بي" في المركز الرابع، بعد أن سجلت خسائر أربعة في المئة خلال الساعات الماضية مع تراجع 4.3%، وجاءت عملة "سولانا" في المركز الخامس مع خسائر بنسبة 6.8%. وفي سياق آخر، كشف تقرير حديث نشرته مجلة "فوربس" الأمريكية أن "بيتكوين" تعد خياراً استثمارياً أفضل من الذهب رغم كل الخسائر الحالية، خاصة في فترات الأزمات، ويرجع ذلك إلى التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية مؤخراً، مما أدى إلى تراجع النظرية القائلة بأن الذهب هو الملاذ الآمن الأفضل خلال الأوقات غير المستقرة. ووفقاً للتقرير، فإن المقارنة بين الذهب و"بيتكوين" ترتكز على خصائص مشتركة بينهما، حيث يتمتع كلا الأصلين بمعروض محدود، بالرغم من أن الحد الفعلي للذهب لا يزال غير محدد، كما يعتبران تحوطاً ضد التضخم ومضادين لتأثيرات الدولار على الاقتصاد، وعلى الرغم من ذلك، فإن معظم المستثمرين يخصصون نسبة ضئيلة من محافظهم الاستثمارية لهذين الأصلين. وأشار التقرير إلى أن عمليات البيع الأخيرة في الأسواق أشعلت مخاوف من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وذلك بسبب البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع، والزيادة المفاجئة في أسعار الفائدة التي أعلن عنها البنك المركزي الياباني. شاهد أيضًا:
مشاركة :