حماس: عملية غوش عتصيون وكرمي تسور صفعة جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية

  • 8/31/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

باركت حركة حماس، اليوم السبت، العملية المزدوجة التي استهدفت وقعت الليلة، قرب غوش عتصيون ومستوطنة كرمي تسور، شمالي الخليل بالضفة الغربية. وقالت حركة حماس، في بيان، إن «العملية البطولية المزدوجة التي وقعت الليلة قرب غوش عتصيون ومستوطنة كرمي تسور، شمالي الخليل، هي رسالة واضحة بأن المقاومة ستبقى ضاربة وممتدة ومتواصلة طالما استمر عدوان الاحتلال الغاشم واستهدافه لشعبنا وأرضنا». وأضافت حماس أن «هذه العملية النوعية تحمل دلالة رمزية من حيث مكان حدوثها في خليل الرحمن جنوب الضفة؛ ومن حيث زمانها كونها تأتي في هذا الوقت الحساس الذي نشهد فيه تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات شمال الضفة، ومجازره وإبادته الجماعية في قطاع غزة، لتؤكد للاحتلال أنه لا يمكنه الاستفراد بأي جزء من الوطن، وأن الخزان البطولي لشعبنا ومقاومتنا في الضفة سيفاجئ الاحتلال في كل زمان ومكان». وتابعت أن «هذه العملية البطولية تمثل صفعة جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية، حيث تأتي في ظل حالة التأهب داخل الكيان، الذي لن ينعم بالأمن فوق أرضنا وسيتلقى مزيدا من الضربات الموجعة من مقاومينا الأبطال». ودعت حركة حماس «شعبنا ومقاومتنا لمزيد من المواجهة والرد على جرائم الاحتلال المستمرة، فنحن أمام استمرار معركة طوفان الأقصى المباركة؛ التي لا بد أن تتكاتف فيها كل الجهود وكل السبل لردع الاحتلال وإفشال عدوانه ومخططاته الخبيثة». هجوم مزدوج وفي وقت سابق، اليوم السبت، أفاد مراسل «الغد» بأن صافرات الإنذار دوت في مستوطنة كرمي تسور، شمالي مدينة الخليل، خشية تسلل مقاومين. وقال مراسلنا إن سيارات إسعارف تابعة لنجمة داوود الحمراء في طريقها من منطقة غوش عتصيون إلى مستوطنة كرمي تسور شمالي مدينة الخليل. وأضاف أن هناك حدثين منفصلين، الأول في منطقة غوش عتصيون، حيث انفجرت مركبة، مما أدى إلى إصابة إسرائيليين، بعد ذلك سُمعت صافرات الإنذار في مناطق قريبة من الخليل، وتحديدا في مستوطنة كرمي تسور، المقامة على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيت أمر. وأوضح مراسلنا أن جيش الاحتلال قال إن أحد الفلسطينيين قام بدهس حارس الأمن، ثم بعد ذلك أطلق النار، مما أدى إلى إصابة إسرائيليين اثنين. وأشار إلى أن هناك عملية فحص من قبل جيش الاحتلال وأجهزة الاستخبارات حول ما إذا كانت هناك علاقة بين الحدثين في منطقة الخليل، تحديدا عند مستوطنة غوش عتصيون، التي شهدت 3 انفجارات لم تكن في وقت واحد، لكن كان هناك فاصل زمني بين كل منها، إذ وقع الانفجار الثالث بعد نحو 15 دقيقة من أول انفجار. 3 مصابين وقال مراسلنا إن الحصيلة النهائية لعدد المصابين الإسرائيليين 3 مصابين في عمليتين منفصلتين، أو ربما تكون عملية مزدوجة، لكنها نُفذت في مكانين مختلفين، الأول منطقة غوش عتصيون داخل محطة وقود، وقد أظهرت لقطات مصورة لحظة انفجار سيارة، لكن هيئة الإذاعة الإسرائيلية أعلنت عن سيارتين مفخختين، واحدة في غوش عتصيون عند محطة الوقود وأخرى تمكنت من اقتحام مستوطنة كرمي تسور، وعلى ما يبدو كان هناك إطلاق نار ما بين أحد المقاومين وحارس الأمن وبعد ذلك تمكنوا من تحييده. تطور خطير ولفت مراسلنا إلى أن هذا التطور الخطير الذي وقع في الضفة الغربية، أن تدخل سيارة مفخخة بهذه الطريقة إلى إحدى المستوطنات، لم يحدث منذ ما يزيد عن 20 عاما، حين كان الفلسطينيون يصلون إلى مناطق الخط الأخضر وينفذون عمليات تفجيرية تؤدي إلى مقتل وإصابة عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال، وكانت هذه العمليات قد وقعت على مدار انتفاضة الأقصى عام 2000. وأضاف أن جيش الاحتلال أصدر تعليماته لمستوطني كرمي تسور بالبقاء في المنازل، مؤكدا أن قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. وأعلن المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء عن وقوع إصابتين في غوش عتصيون، خلال إطلاق النار، واصفا إصابتهم بالمتوسطة والخفيفة، فيما أصيب إسرائيلي آخر على بوابة مستوطنة كرمي تسور، ووصفت إصابته بالطفيفة. وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال إصابة قائد لواء عتصيون بنيران إسرائيلية بعد انفجار السيارة في محطة الوقود. حادثان أمنيان من جهته، أعلن جيش الاحتلال عن وقوع حادثين أمنيين في الساعة الأخيرة في منطقة غوش عتصيون . وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن «سيارة انفجرت، واشتعلت فيها النيران قبل نحو ساعة في محطة الوقود عند مفترق غوش عتصيون، وقامت القوات التي وصلت بإطلاق النار على المنفذ الذي خرج من السيارة وحاول مهاجمتها وقتلته، وتقوم القوات بمسح المنطقة لاستبعاد أي شبهة بوجود مقاومين إضافيين في المنطقة». وأضاف البيان أنه «في حادث آخر، حاول المنفذون دهس حارس أمن عند مدخل مستوطنة كرمي تسور، قبل فترة قصيرة، ودخلوا المستوطنة، وقامت قوات الجيش التي وصلت إلى المكان بقتل منفذ أطلق النار، وتقوم الآن بتمشيط المنطقة لاستبعاد أي شبهة بوجود منفذين آخرين، ولا يزال الحدث مستمرا». وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن سيارة انفجرت في محطة وقود قرب منطقة غوش عتصيون، شمالي الخليل، واصفا ما حدث بأنه «عملية تفجيرية». وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن المركبة التي دخلت مستوطنة كرمي تسور انفجرت أيضا. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأنه يتم الفحص حاليا إن كانت ثمة علاقة بين حادثة إطلاق النار، وبين الانفجار الذي وقع في غوش عتصيون، الذي أسفر عن إصابة 4 إسرائيليين، من بينهم 2 بسبب انفجار مركبة وآخران في عملية دهس في مستوطنة كرمي تسور. وأكدت إذاعة الجيش أن انفجار السيارة في غوش عتصيون كان الهدف منه استدراج القوات، وعند وصولها أطلق «مسلح» النار عليها. وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن أحد المقاومين أطلق النار تجاه الجنود قرب مكان انفجار السيارة عند مستوطنة غوش عتصيون، مما أدى إلى إصابة جنديين اثنين بجروح. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن إسرائيليين اثنين أصيبا في إطلاق نار بمستوطنة كرمي تسور. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن القوات لا تزال تنشط بموقع الحادث في غوش عتصيون، فيما أفاد المراسل العسكري للقناة بأن الجيش يجري عملية تمشيط لاحتمالية تسلل مشتبه بهم لمستوطنة كرمي تسور، لافتا إلى وقوع إصابتين في الكازية تم نقلهما لمستشفى شعري تسيدك في القدس، وبعد 20 دقيقة وصلت معلومات عن وجود محاولة اقتحام لكرمي تسور، حيث أصيب حارس أمن بإصابة خفيفة. في السياق ذاته، قامت طائرات الاحتلال بإلقاء قنابل إنارة بشكل كثيف فوق بيت أمر وكرمي تسور. ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :