الجيش الإسرائيلي: انتهاء هجوم غوش عتصيون ولا مخاوف من مفخخة ثالثة

  • 8/31/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

زين خليل / الأناضول قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن هجوم الليلة الماضية في منطقة "غوش عتصيون" قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية قد انتهى، ولا توجد شبهة بوجود سيارة مفخخة ثالثة. أعلنت ذلك إذاعة الجيش، بعد محاولة فلسطينيين تنفيذ هجوم مزدوج بسيارتين مفخختين في منطقة "غوش عتصيون"، ما أسفر عن إصابة 3 ضباط إسرائيليين. وقالت الإذاعة: "الجيش أعلن أن الهجوم الذي وقع الليلة الماضية قد انتهى، ولا توجد شبهة بوجود سيارة مفخخة ثالثة". وأضافت أن قوات الجيش تطوق مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. والسبت، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة الخليل وأغلق المسجد الإبراهيمي ومنع دخول المصلين إليه، بحسب شهود عيان للأناضول. وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت في وقت سابق السبت، أن قوات الأمن الإسرائيلية تشتبه في وجود سيارة مفخخة ثالثة انطلقت من الخليل للمشاركة في الهجوم، مشيرة إلى أنه "لم يتم تحديد موقعها بعد". من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن منفذي هجوم "غوش عتصيون" هما محمد إحسان يقين مرقة وزهدي نضال توفيق أبو عفيفة وكلاهما من الخليل في العشرينيات من العمر. وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 ضباط بينهم قائد لواء، جراء محاولة تفجير سيارة مفخخة عند مفرق "غوش عتصيون"، بالتزامن مع هجوم في مستوطنة كرمي تسور القريبة. وقال في بيان وقتها: "في الساعات القليلة الماضية، واصلت العديد من القوات الأمنية تفتيش مستوطنة كرمي تسور من أجل استبعاد الاشتباه بوجود مخربين إضافيين هناك". وأضاف: "يكشف التحقيق في حادث السيارة المفخخة في محطة الوقود عند مفترق غوش عتصيون (يضم 29 مستوطنة) أنه كان محاولة هجوم باستخدام سيارة مفخخة. فيما قضى المسلحون على المخرب الذي حاول مهاجمتهم". وأشار إلى إصابة قائد لواء عتصيون بجروح طفيفة وإصابة ضابطين آخرين بجروح متوسطة، في تبادل لإطلاق النار مع منفذ الهجوم الذي ترجل من السيارة بعد اشتعال النيران فيها. وبحسب رواية الجيش الإسرائيلي، في الحادث الآخر، دخل فلسطيني إلى مستوطنة كرمي تسور، وبدأت دورية أمنية مطاردته واصطدمت بسيارته ثم ترجلت القوة من السيارة وقتلته. وأضاف: "خلال تبادل إطلاق النار انفجرت قنبلة كانت في سيارة المخرب". ومساء الجمعة، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى إصابة 4 مستوطنين في الهجومين، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 ضباط. في سياق متصل، أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي جلسة تقييم للوضع مع قادة المناطق العسكرية وقادة في هيئة الأركان لبحث العمليات في كافة الجبهات وعلى ضوء أحداث الضفة الغربية، وفق بيان للجيش. وأضاف البيان: "أكد رئيس الأركان مواصلة الجهود الهجومية لإحباط الإرهاب والجهود الدفاعية في البلدات والطرقات ومنطقة التماس بالإضافة إلى جاهزية واستعداد القوات خلال نهاية الأسبوع"، وفق تعبيره. فيما قال موقع "والا" العبري: "يدور الآن قتال عنيف بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين في جنين". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "بعد ثلاثة أيام من بدء العملية الواسعة النطاق لمكافحة الإرهاب في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) تتواصل الأنشطة المكثفة في جنين، وأفاد الفلسطينيون عن تبادل كثيف لإطلاق النار في المنطقة". وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 674 قتيلا وأكثر من 5 آلاف و600 مصاب، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 10 آلاف آخرين. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :