السيسي يُحذّر أمام وفد أميركي من «خطورة» التصعيد الإسرائيلي في الضفة

  • 8/29/2024
  • 20:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي لوفد من بعض لجان الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور جوني إرنست، أمس، أن «مصر تسعى لوضع حد للحرب في غزة التي تسببت في كارثة إنسانية»، محذراً من «خطورة حال التصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة بسبب استمرار العدوان على القطاع». وشدد على «اعتزام مصر مواصلة جهودها - بالتنسيق مع الشركاء - بهدف وضع حد لهذه الحرب التي تسببت في كارثة إنسانية في القطاع»، محذراً من«الخطورة البالغة للتصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية، الذي يزيد بشدة من مخاطر تعقيد الموقف الإقليمي». وأشار إلى«ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد بالأراضي الفلسطينية، والعمل على تنفيذ ما تم التوافق عليه دولياً ويحظى بشرعية كاملة في شأن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وبما ينقل المنطقة إلى واقع جديد يسوده السلام والعدل والأمن بشكل مستدام، بدلاً من الوضع الحالي الذي يُنذر بالعنف والدمار وإهدار مقدرات الشعوب». وتطرقت المحادثات إلى الأوضاع في السودان، حيث أكد السيسي«مواصلة مصر لجهودها المكثفة لوقف إطلاق النار وعودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، ودعم جميع المسارات التي تؤدي للوصول لحل سياسي، ينهي الأزمة بالسودان، ويحفظ مقدرات شعبه». كما تناولت المناقشات الأزمات المختلفة التي تعاني منها دول المنطقة، حيث أشار السيسي إلى«موقف مصر الثابت بدعم كيان الدولة الوطنية، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وتماسك مؤسساتها الوطنية، على النحو الذي يمكنها من القيام بدورها وملء الفراغ الذي يتسبب في انتشار الإرهاب». بدوره، أكد أعضاء الوفد الأميركي«على مواصلة التشاور والعمل المشترك، لتحقيق أهداف السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط»، وشددوا على «الأهمية التي توليها مختلف المؤسسات والدوائر الأميركية للعلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية، والتي تمثل حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي». وأشاروا إلى الدور المصري الراسخ في حفظ الأمن ودعم جهود السلام في المنطقة، وكذلك دور القاهرة الجوهري منذ اندلاع الأزمة في غزة، سواء على صعيد الجهود المشتركة للتهدئة، أو الدور القيادي في تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإنسانية. وأوضح الوفد أن زيارته الحالية للمنطقة تأتي في إطار دعم مسار التوصل لاتفاق لتبادل الرهائن والمحتجزين ووقف إطلاق النار وخفض التصعيد. وكان السيسي تناول في اتصال هاتفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء الأربعاء، تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التوافق على أهمية بذل كل الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة الصراع في الإقليم، ووضع حد لحرب غزة. واتفق الزعيمان على «استمرار التشاور والتنسيق في شأن جهود استعادة السلام والاستقرار في المنطقة». وأكد شولتس «اتفاق رؤية البلدين حيال ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمعالجة الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة». أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي لوفد من بعض لجان الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور جوني إرنست، أمس، أن «مصر تسعى لوضع حد للحرب في غزة التي تسببت في كارثة إنسانية»، محذراً من «خطورة حال التصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة بسبب استمرار العدوان على القطاع».وشدد على «اعتزام مصر مواصلة جهودها - بالتنسيق مع الشركاء - بهدف وضع حد لهذه الحرب التي تسببت في كارثة إنسانية في القطاع»، محذراً من«الخطورة البالغة للتصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية، الذي يزيد بشدة من مخاطر تعقيد الموقف الإقليمي». «الشاباك» يرفض طلب نتنياهو اجتماع «الكابينيت» في محور فيلادلفيا منذ ساعتين اجتياح شمال الضفة... دماء ودمار وتجريف وحرق منذ ساعتين وأشار إلى«ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد بالأراضي الفلسطينية، والعمل على تنفيذ ما تم التوافق عليه دولياً ويحظى بشرعية كاملة في شأن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وبما ينقل المنطقة إلى واقع جديد يسوده السلام والعدل والأمن بشكل مستدام، بدلاً من الوضع الحالي الذي يُنذر بالعنف والدمار وإهدار مقدرات الشعوب».وتطرقت المحادثات إلى الأوضاع في السودان، حيث أكد السيسي«مواصلة مصر لجهودها المكثفة لوقف إطلاق النار وعودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، ودعم جميع المسارات التي تؤدي للوصول لحل سياسي، ينهي الأزمة بالسودان، ويحفظ مقدرات شعبه».كما تناولت المناقشات الأزمات المختلفة التي تعاني منها دول المنطقة، حيث أشار السيسي إلى«موقف مصر الثابت بدعم كيان الدولة الوطنية، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وتماسك مؤسساتها الوطنية، على النحو الذي يمكنها من القيام بدورها وملء الفراغ الذي يتسبب في انتشار الإرهاب».بدوره، أكد أعضاء الوفد الأميركي«على مواصلة التشاور والعمل المشترك، لتحقيق أهداف السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط»، وشددوا على «الأهمية التي توليها مختلف المؤسسات والدوائر الأميركية للعلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية، والتي تمثل حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي».وأشاروا إلى الدور المصري الراسخ في حفظ الأمن ودعم جهود السلام في المنطقة، وكذلك دور القاهرة الجوهري منذ اندلاع الأزمة في غزة، سواء على صعيد الجهود المشتركة للتهدئة، أو الدور القيادي في تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإنسانية.وأوضح الوفد أن زيارته الحالية للمنطقة تأتي في إطار دعم مسار التوصل لاتفاق لتبادل الرهائن والمحتجزين ووقف إطلاق النار وخفض التصعيد.وكان السيسي تناول في اتصال هاتفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء الأربعاء، تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التوافق على أهمية بذل كل الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة الصراع في الإقليم، ووضع حد لحرب غزة.واتفق الزعيمان على «استمرار التشاور والتنسيق في شأن جهود استعادة السلام والاستقرار في المنطقة».وأكد شولتس «اتفاق رؤية البلدين حيال ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمعالجة الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة».

مشاركة :