أمر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بإجراء تحقيق في وفاة متهم قيد الاحتجاز في مدينة لاهيجان الشمالية. وقال رئيس مجلس الإعلام الحكومي إلياس حضرتي «في أعقاب الحادث المأسوي في لاهيجان، أمر الرئيس وزير الداخلية بتشكيل لجنة للتحقيق في كل جوانب الحادث ورفع النتائج التي يتم التوصل إليها لمجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن». وذكرت «وكالة ميزان للأنباء» أن السلطة القضائية أوقفت خمسة من رجال الشرطة على خلفية الواقعة. وذكرت منظمة «هنجاو» الإيرانية لحقوق الإنسان أن المتوفى، ويدعى محمد مير موسوي (36 عاماً)، اعتقل في 24 أغسطس بعد مشاجرة وتعرض للتعذيب حتى الموت في اليوم نفسه. وأضافت أن هذه سابع حالة وفاة لشخص قيد الاحتجاز منذ بداية العام. وعام 2022 أشعلت وفاة الشابة الكردية مهسا أميني بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها، بتهمة مخالفة قواعد اللباس، احتجاجات استمرت لأشهر وشكلت تحدياً كبيراً للجمهورية الإسلامية. قرصنة إيرانية! في سياق آخر، كشفت دراسة جديدة لشركة «مانديانت» الأميركية للأمن الإلكتروني، أن مجموعة قرصنة إيرانية أدارت شبكة من شركات وهمية للموارد البشرية للإيقاع بجواسيس من مسؤولي الأمن القومي، في إيران وسورية ولبنان. وذكر الباحثون في الشركة التابعة لـ «ألفابت»، أن القراصنة على صلة بشكل ما بمجموعة تُعرف باسم (إيه.بي.تي42) أو «شارمينغ كيتين» (الهررة الساحرة) والتي اتُهمت فيه أخيراً، باختراق حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وتُنسب المجموعة على نطاق واسع إلى قسم استخبارات تابع للحرس الثوري الإيراني. من جهته، أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) أنه يحقق في محاولات المجموعة المستمرة للتدخل في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل. ونشأت المجموعة عام 2017 على الأقل وكانت نشطة حتى وقت قريب. وفي أوقات مختلفة، جعل الإيرانيون عمليتهم تبدو وكأنها تدار من قبل إسرائيليين. ويقول محللون إنّ الغرض المحتمل من التظاهر بذلك هو تحديد هويات الأفراد في الشرق الأوسط المستعدين لبيع أسرار لإسرائيل وحكومات غربية أخرى. واستهدفت أفراداً في الجيش وأجهزة الاستخبارات، المرتبطين بحلفاء إيران في المنطقة. وأورد تقرير «مانديانت» أن «البيانات التي تم جمعها من خلال هذه الحملة قد تساعد أجهزة الاستخبارات الإيرانية في تحديد الأفراد المستعدين للتعاون مع الدول المعادية. وقد يستفاد من البيانات التي تم جمعها في الكشف عن عمليات استخبارية ضد طهران وملاحقة أي إيراني يشتبه في تورطه في هذه العمليات». ووجدت «مانديانت»، أن الجواسيس استخدموا شبكة من المواقع الإلكترونية التي تنتحل صفة شركات موارد بشرية للتلاعب بالأشخاص المستهدفين من المتحدثين باللغة الفارسية. ومن بين تلك الشركات الوهمية «في.آي.بي هيومن سوليوشن» والمعروفة باسم «في.آي.بي ركروتمنت» و«أوبتيما إتش.آر» و«كاندوفان إتش.آر». واستفادوا من عشرات الملفات الشخصية غير الحقيقة على الإنترنت، سواء على «تويتر» أو «تلغرام» أو «يوتيوب» أو منصة «فيراستي» الشهيرة في إيران للترويج للشركات الوهمية. وحُذفت جميع الحسابات المرتبطة بتلك العمليات تقريباً من على الإنترنت الآن. وجاء في بيان على أحد المواقع الإلكترونية «في.آب.بي ركروتمنت، هو مركز لتوظيف أفراد عسكريين يحظون باحترام في الجيش والأجهزة الأمنية والاستخبارات من سورية وحزب الله في لبنان. انضموا إلينا لمساعدة بعضنا البعض على التأثير في العالم. وواجبنا هو حماية خصوصيتكم». ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب التعليق بعد. تخصيب اليورانيوم وفي فيينا، أفاد تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس بأن ايران لم تتعاون مع الوكالة بشكل أفضل، وزادت في الأشهر الأخيرة احتياطاتها من اليورانيوم عالي التخصيب. وأورد تقرير الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن احتياطات اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، علماً أن صنع سلاح ذري يتطلب نسبة تخصيب تصل الى 90 في المئة، بلغت في 17 أغسطس 164,7 كلغ، مقابل 142,1 كلغ في مايو الماضي. من جانبه، أعرب المدير العام رافاييل غروسي عن أمله بالتوجه قريباً الى إيران للقاء الرئيس مسعود بزشكيان بهدف «إجراء حوار مرن وبناء يفضي الى نتائج ملموسة». أمر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بإجراء تحقيق في وفاة متهم قيد الاحتجاز في مدينة لاهيجان الشمالية.وقال رئيس مجلس الإعلام الحكومي إلياس حضرتي «في أعقاب الحادث المأسوي في لاهيجان، أمر الرئيس وزير الداخلية بتشكيل لجنة للتحقيق في كل جوانب الحادث ورفع النتائج التي يتم التوصل إليها لمجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن». «الشاباك» يرفض طلب نتنياهو اجتماع «الكابينيت» في محور فيلادلفيا منذ ساعتين اجتياح شمال الضفة... دماء ودمار وتجريف وحرق منذ ساعتين وذكرت «وكالة ميزان للأنباء» أن السلطة القضائية أوقفت خمسة من رجال الشرطة على خلفية الواقعة.وذكرت منظمة «هنجاو» الإيرانية لحقوق الإنسان أن المتوفى، ويدعى محمد مير موسوي (36 عاماً)، اعتقل في 24 أغسطس بعد مشاجرة وتعرض للتعذيب حتى الموت في اليوم نفسه.وأضافت أن هذه سابع حالة وفاة لشخص قيد الاحتجاز منذ بداية العام.وعام 2022 أشعلت وفاة الشابة الكردية مهسا أميني بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها، بتهمة مخالفة قواعد اللباس، احتجاجات استمرت لأشهر وشكلت تحدياً كبيراً للجمهورية الإسلامية.قرصنة إيرانية!في سياق آخر، كشفت دراسة جديدة لشركة «مانديانت» الأميركية للأمن الإلكتروني، أن مجموعة قرصنة إيرانية أدارت شبكة من شركات وهمية للموارد البشرية للإيقاع بجواسيس من مسؤولي الأمن القومي، في إيران وسورية ولبنان.وذكر الباحثون في الشركة التابعة لـ «ألفابت»،أن القراصنة على صلة بشكل ما بمجموعة تُعرف باسم (إيه.بي.تي42) أو «شارمينغ كيتين» (الهررة الساحرة) والتي اتُهمت فيه أخيراً، باختراق حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.وتُنسب المجموعة على نطاق واسع إلى قسم استخبارات تابع للحرس الثوري الإيراني.من جهته، أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) أنه يحقق في محاولات المجموعة المستمرة للتدخل في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل.ونشأت المجموعة عام 2017 على الأقل وكانت نشطة حتى وقت قريب. وفي أوقات مختلفة، جعل الإيرانيون عمليتهم تبدو وكأنها تدار من قبل إسرائيليين.ويقول محللون إنّ الغرض المحتمل من التظاهر بذلك هو تحديد هويات الأفراد في الشرق الأوسط المستعدين لبيع أسرار لإسرائيل وحكومات غربية أخرى.واستهدفت أفراداً في الجيش وأجهزة الاستخبارات، المرتبطين بحلفاء إيران في المنطقة.وأورد تقرير «مانديانت» أن «البيانات التي تم جمعها من خلال هذه الحملة قد تساعد أجهزة الاستخبارات الإيرانية في تحديد الأفراد المستعدين للتعاون مع الدول المعادية. وقد يستفاد من البيانات التي تم جمعها في الكشف عن عمليات استخبارية ضد طهران وملاحقة أي إيراني يشتبه في تورطه في هذه العمليات».ووجدت «مانديانت»، أن الجواسيس استخدموا شبكة من المواقع الإلكترونية التي تنتحل صفة شركات موارد بشرية للتلاعب بالأشخاص المستهدفين من المتحدثين باللغة الفارسية.ومن بين تلك الشركات الوهمية «في.آي.بي هيومن سوليوشن» والمعروفة باسم «في.آي.بي ركروتمنت» و«أوبتيما إتش.آر» و«كاندوفان إتش.آر».واستفادوا من عشرات الملفات الشخصية غير الحقيقة على الإنترنت، سواء على «تويتر» أو «تلغرام» أو «يوتيوب» أو منصة «فيراستي» الشهيرة في إيران للترويج للشركات الوهمية. وحُذفت جميع الحسابات المرتبطة بتلك العمليات تقريباً من على الإنترنت الآن.وجاء في بيان على أحد المواقع الإلكترونية «في.آب.بي ركروتمنت، هو مركز لتوظيف أفراد عسكريين يحظون باحترام في الجيش والأجهزة الأمنية والاستخبارات من سورية وحزب الله في لبنان. انضموا إلينا لمساعدة بعضنا البعض على التأثير في العالم. وواجبنا هو حماية خصوصيتكم».ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب التعليق بعد.تخصيب اليورانيوموفي فيينا، أفاد تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس بأن ايران لم تتعاون مع الوكالة بشكل أفضل، وزادت في الأشهر الأخيرة احتياطاتها من اليورانيوم عالي التخصيب.وأورد تقرير الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن احتياطات اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، علماً أن صنع سلاح ذري يتطلب نسبة تخصيب تصل الى 90 في المئة، بلغت في 17 أغسطس 164,7 كلغ، مقابل 142,1 كلغ في مايو الماضي.من جانبه، أعرب المدير العام رافاييل غروسي عن أمله بالتوجه قريباً الى إيران للقاء الرئيس مسعود بزشكيان بهدف «إجراء حوار مرن وبناء يفضي الى نتائج ملموسة».
مشاركة :