الجيش الإسرائيلي يوسع العملية العسكرية في جنين ويفكك عشرات العبوات الناسفة

  • 8/31/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) إن الجيش وسع العملية العسكرية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وقام بضبط وتفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعها نشطاء فلسطينيون على الطرقات. وأضافت الإذاعة نقلا عن مسؤول عسكري لم تذكر اسمه أن الجيش الإسرائيلي وسع العملية العسكرية في مدينة جنين، بعد أربعة أيام من العملية العسكرية الواسعة النطاق التي أطلقها في مدن في شمال الضفة الغربية. وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش فكك عشرات العبوات الناسفة، ونقلت عن المسؤول أن زرع العشرات من العبوات الناسفة يشكل "خطرا حقيقيا" على القوات. وبحسب المسؤول، فإنه على الرغم من ذلك لم يتم العثور على عبوات ناسفة كبيرة، واصفا العملية في شمال الضفة الغربية بأنها ذات إنجازات جيدة جدا، حيث تم القضاء على 26 "مخربا" منذ بداية العملية واعتقال ما يقارب من 30 مطلوبا للتحقيق معهم. وفي السياق، أنهى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي جلسة تقييم الوضع مع القادة العسكريين لبحث الأنشطة العسكرية في كافة الجبهات في ضوء الأحداث في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية). وقال بيان صادر عن الجيش إن رئيس الأركان أكد على "مواصلة الجهود الهجومية لإحباط الإرهاب والجهود الدفاعية في البلدات والطرقات ومنطقة التماس، مشيدا بالحملة لإحباط الإرهاب في منطقة جنين التي تهدف إلى إحباط عمليات إرهابية". وتأتي الأحداث غداة قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين حاولا مهاجمة إسرائيليين في الضفة الغربية في حادثين منفصلين. وقال الجيش في بيان أن ليل الجمعة والسبت انفجرت سيارة مشتعلة في محطة وقود بمفرق غوش عتصيون، مشيرا إلى أن القوات التي وصلت إلى المكان أطلقت النار على المهاجم الذي خرج من السيارة وحاول مهاجمتهم وقتله. وفي الحادث الآخر، حاول "إرهابيون" دهس حارس أمن عند مدخل بلدة كرمي تسور ودخلوا إلى البلدة، قبل أن تقتل قوات الجيش التي وصلت إلى الموقع "إرهابيا" أطلق النار. ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجومين، في الوقت الذي هدد فيه رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل نية عودة الحركة للعمليات التفجيرية في الضفة الغربية. وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية وغور الأردن أسماها "المخيمات الصيفية" والتي سرعان ما امتدت لتشمل قرى ومخيمات فلسطينية أخرى في الضفة الغربية. فيما ضرب الجيش الاسرائيلي طوقا عسكريا على مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وفي محيط الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من المدينة ومنع الكثير من المصلين من الوصول إليه مقابل التشدد في التفتيش في محيط المكان إلى جانب رفع حالة التأهب في محيط الحرم. وتشهد مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية تصاعدا في التوتر منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وقتل أكثر من 650 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

مشاركة :