عززت مؤشرات الأسهم الأميركية من مكاسبها في ختام تداولات آخر جلسات أغسطس، مع اقتراب موسم إعلان نتائج أعمال الشركات الفصلية من نهايته، وفي ظل تقييم بيانات مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفدرالي. وعند نهاية تداولات الجمعة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.55 في المئة أو 228 نقطة عند إغلاق قياسي بلغ 41563 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية وشهرية بنسبة 0.95 في المئة و1.75 في المئة على التوالي، ويواصل اتجاهه الصعودي للأسبوع الثالث والشهر الرابع. فيما زاد «إس آند بي 500» بنحو 1 في المئة، بما يعادل 56 نقطة عند 5648 نقطة، ليواصل المؤشر ارتفاعه للأسبوع الثالث والشهر الرابع، حيث حقق مكاسب أسبوعية وشهرية بنسبة 0.25 في المئة و2.3 في المئة على التوالي. وصعد «ناسداك» بنحو 1.15 في المئة، بما يعادل 197 نقطة عند 17713 نقطة، ليحقق مكاسب شهرية بنسبة 0.65 في المئة، رغم تراجعه خلال تعاملات هذا الأسبوع بنسبة 0.9 في المئة. وبالنظر للأسواق الأوروبية، صعد مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.1 في المئة عند 525 نقطة، وهو إغلاق قياسي، ليحقق المؤشر الأوروبي مكاسب أسبوعية وشهرية بنسبة 1.35 في المئة لكل منهما، مواصلاً اتجاهه الصعودي للشهر الثاني على التوالي. وفي حين تراجع «كاك» الفرنسي بنسبة 0.15 في المئة عند 7630 نقطة، استقر «فوتسي» البريطاني و«داكس» الألماني عند 8376 نقطة، و18906 نقاط على التوالي. وفي اليابان، ارتفع «نيكي» في ختام الجلسة بنسبة 0.75 في المئة، أو ما يعادل 285 نقطة عند 38647 نقطة، فيما زادت قيمة «توبكس» بنفس النسبة إلى 2712 نقطة، لكن المؤشرين أنهيا تداولات أغسطس بخسائر شهرية بلغت 1.15 في المئة و2.9 في المئة على التوالي. وأظهرت البيانات الاقتصادية، ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في يوليو، بنسبة 0.2 في المئة على أساس شهري، و2.5 في المئة على أساس سنوي، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات الأسواق المالية.