توفي مغني الراب الأمريكي فاتمان سكوب عن عمر يناهز 53 عامًا بعد سقوطه مغشياً عليه على خشبة المسرح خلال أدائه حفلاً غنائياً في تاون سنتر بارك بمدينة هامدن بولاية كونيتيكت، مساء أول أمس الجمعة، وأعلنت أسرته عن وفاته نتيجة تعرضه لأزمة قلبية. وفي بيان نشر عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أشارت عائلة المغني الراحل إلى أن فريمان كان شخصية مشعة على المسرح وفي الحياة، واصفة إياه بأنه مؤد عالمي المستوى، وأب، وأخ، وعم، وصديق جيد. وأضاف البيان: "لقد كان فاتمان سكوب الضحكة في حياتنا، ومصدراً دائماً للدعم، والقوة، والشجاعة التي لا تتزعزع". بدورها، قدمت عمدة مدينة هامدن، لورين غاريت، تعازيها لعائلة وأصدقاء فاتمان سكوب وجمهوره. وفي منشور عبر فيسبوك، قالت غاريت: "بالنيابة عن مدينة هامدن، أقدم التعازي القلبية لعائلة وأصدقاء فريمان. لقد كان مؤدياً رائعاً وله عدد كبير من المتابعين، كما يتضح من الآلاف الذين حضروا لرؤية آخر أداء له في هامدن تاون سنتر بارك". وأعربت عن شكرها للجمهور والمسعفين الذين حاولوا تقديم المساعدة لإنقاذه. وقبل وفاته بساعات، كانت غاريت قد أعلنت عن تعرض فريمان لحالة طبية طارئة على خشبة المسرح، ما استدعى نقله إلى المستشفى، ودعت الجمهور للصلاة من أجله. وفي تصريح لصحيفة "هوليود ريبورتر"، قال شارون الكاباس، الرئيس التنفيذي لشركة العلاقات العامة "MN2S"، إن فريمان تناول مشروب طاقة قبل صعوده إلى المسرح، وهو أمر غير معتاد بالنسبة له. وأضاف: "لم يكن يشرب مشروبات الطاقة أبداً، لكنه فعل ذلك قبل هذا العرض"، ورغم ذلك، لم يتم تأكيد وجود علاقة سببية بين الوفاة وتناول المشروب. وعمل فريمان مع شركة العلاقات العامة "إم إن 2 إس" لمدة 15 عامًا، وأصدرت الشركة بيانًا أشادت فيه بصوته الأيقوني وطاقته وشخصيته العظيمة، مؤكدةً أن روحه النابضة بالحياة وحماسه اللامحدود وشغفه بالموسيقى سيظل دائمًا في القلوب. وفاتمان سكوب، واسمه الحقيقي إسحاق فريمان الثالث، ولد في مدينة نيويورك عام 1971، وحقق نجاحًا كبيرًا في عام 1999 بأغنيته الشهيرة "كن مخلصًا" التي تصدرت قوائم الاستماع في بريطانيا وأيرلندا. كما شارك في أغنية "فقد السيطرة"، مع المغنية ميسي إيليوت، التي حصلت على جائزة الغرامي لأفضل فيديو كليب ورشحت لأفضل أغنية راب في عام 2006، وكان له ظهور بارز أيضًا في أغنية "مثل هذا" مع ماريا كاري.