إثر ذلك ألقى الأمير خالد بن بندر كلمة أعرب من خلالها عن سعادته بمشاركته في الندوة العلمية الأولى لقسم فسيولوجيا الجهد البدني . وقال : " يعلم الجميع أن الدراسات الفسيولوجية في مجال التدريب أو فسيولوجيا الرياضة من الموضوعات الرئيسية للعاملين في التربية البدنية وإعداد الرياضيين ، التي من خلالها يمكن التعرف على تأثير طرق التدريب البدني على الأجهزة الحيوية لجسم الرياضي نتيجة الاشتراك في المنافسات أو التدريبات ونستطيع تقنين حمل التدريب بما يتلاءم قدرة الفرد الفسيولوجية ، وذلك للاستفادة من تأثيراته الإيجابية وتجنب التأثيرات السلبية التي ستؤثر على الحالة البدنية والصحية للرياضي . وأكد سموه أن ما تقوم به كلية علوم النشاط البدني من جهد كبير في سبيل تخريج الطلاب المؤهلين وتطوير المدربين عمل يشكر عليه كل القائمين على هذه الكلية ، مشيراً أن اللجنة الأولمبية كان لها تجربة ناجحة بكل مقاييس خلال العام الماضي عندما أثمر تعاونها مع قسم فسيولوجيا الجهد البدني عن تنظيم ورشة عمل " اللياقة البدنية والأداء الرياضي العالي " التي اعتمدها ومولها التضامن الأولمبي ورعتها اللجنة الأولمبية العربية السعودية . وأضاف نعمل حالياً مع القائمين على الكلية على تنظيم عدد من الدورات التدريبية وورش العمل ضمن برنامجنا لتطوير المدربين الوطنية لهذا العام 2016 ، ومن هنا تأتي أهمية التعاون المشترك بين اللجنة الأولمبية السعودية والجامعة بمختلف كلياتها وأقسامها إذ أن العمل الرياضي بكل أنواعه هو أحد أهم الحاضنات للخريجين من الجامعات السعودية خصوصاً بعد أن صدر القرار السامي الكريم الذي يؤكد استقلالية اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية مالياً وفنياً . وأبان المدير التنفيذي للعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية ، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قد شدد على أن المواطن وبناء الإنسان السعودي وتأهيله في محور اهتماماته - أيده الله - وهذا يعني أن كل جهودنا لابد أن تنصب في هذا الاتجاه ، مؤكداً أن الجهود التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية لدعم الشباب وتطوير الرياضة سوف تعود بالنفع على هذا القطاع الحيوي والمهم وتفتح الطريق لرجال الأعمال والمستثمرين لدخول هذا العالم المليء بالفرص الواعدة والمنتجات الجذابة وسينتج عنها الكثير من فرص العمل للشباب وتحول الرياضة إلى صناعة حقيقية وانجازات نفخر بها مما يعني أهمية إيجاد شراكة ذات أبعاد استراتيجية بين الجامعة واللجنة الأولمبية لتخريج كوادر وطنية قادرة على سد حاجة الاتحادات من المدربين والإداريين . كما أعلن سموه خلال كلمته ، عن وجود العديد من الفرص في مجال البحث العلمي والدورات التدريبية وورش العمل ضمن برامج التضامن الأولمبي ، داعياً القائمين للتنسيق مع قسم التعاون والمشاركات في اللجنة الأولمبية ليتم إدراج ما ترغب الكليات في تنفيذه ضمن البرنامج الأولمبي ليتم اعتماده خلال الدورة الأولمبية 2017 - 2020 م . كما كشف سموه عن تقديم مجموعة من الكتب العلمية لمكتبة قسم فسيولوجيا الجهد البدني ، مقدماً شكره للجامعة لإتاحة الفرصة للمشاركة في هذه الندوة بحضور نخبة متميزة من عمداء الكليات وأساتذة الجامعات . // يتبع // 18:09ت م spa.gov.sa/1496003