طوال القامة أكثر عُرضة للإصابة بالسرطان.. دراسة حديثة

  • 9/1/2024
  • 17:23
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

  رغم اعتزاز كثير من الأشخاص بطول قامتهم، إلا أن تحذيرات حديثة من إمكانية إصابتهم بمرض السرطان، قد تعكر عليهم ذلك الأمر! وأشار صندوق أبحاث السرطان العالمي، إلى أن هناك أدلة قوية على أن الأشخاص الأطول قامة أكثر عُرضة للإصابة بمرض السرطان، وقال الصندوق إن طوال القامة أكثر عُرضة للإصابة بسرطان البنكرياس، والأمعاء الغليظة، والرحم "بطانة الرحم"، والمبيض، والبروستات، والكلى، والجلد "الورم الميلانيني"، والثدي "قبل وبعد انقطاع الطمث. ووفقاً لما نُشر في موقع "Theconversation"، فإن هناك علاقة بين الطول وخطر الإصابة بالسرطان عبر الأعراق ومستويات الدخل، وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح تماماً لماذا يحدث ذلك، إلا أن هناك نظريتين قويتين. النظرية الأولى مرتبطة بحقيقة أن الشخص الأطول سيكون لديهم المزيد من الخلايا، وبالتالي يتطور السرطان من خلال تراكم الضرر للجينات، التي يمكن أن تحدث في الخلية عندما تنقسم لتكوين خلايا جديدة. أما النظرية الثانية، فهي أن هناك عاملاً مشتركاً يجعل الناس أطول قامة ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ويتعلق ذلك بهرمون يسمى عامل النمو "IGF-1"، إذ يساعد هذا الهرمون الأطفال على النمو، ثم يستمر في لعب دور مهم في دفع نمو الخلايا وانقسام الخلايا لدى البالغين. وقدم صندوق أبحاث السرطان العالمي عدداً من النصائح لطوال القامة من أجل الوقاية من السرطان، وهي: •    تناول نظاماً غذائياً صحياً.•    ممارسة الرياضة بانتظام.•    المحافظة على وزن صحي.•    تجنب التعرض المباشر للشمس.•    الابتعاد عن التدخين. وكانت دراسة سابقة في المملكة المتحدة، قد كشفت أنه بالنسبة لـ15من أصل 17 حالة سرطان قاموا بفحصها؛ كلما زاد طول الفرد زادت احتمالية إصابته، ووجدت الدراسة أن كل زيادة في الطول بمقدار عشرة سنتيمترات، تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنحو 16%. جدير بالذكر أن السرطان سبب رئيس للوفاة في جميع أنحاء العالم، كما أنه تسبب في وفاة 10 ملايين شخص تقريباً في عام 2020، أو ما يعادل وفاة واحدة تقريباً من كل 6 وفيات، وفق منظمة الصحة العالمية.    شاهد أيضًا:

مشاركة :