انتقد وزير الخارجية إيفان جيل الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، الذي وصفه بـ “الفاشي النازي الجديد” واتهمه “بمحاولة التستر على العنف وصرف الانتباه عن الأزمة التي يواجهها الشعب الأرجنتيني”. وفي حسابه الشخصي على تيليجرام، أشار إيفان جيل إلى أنه في محاولة لصرف التركيز عن الوضع الداخلي، شنت حكومة مايلي هجمات ضد فنزويلا، واصفًا هذه التصرفات بأنها “أكاذيب” و”استهزاء مبتذل”. وشدد غيل على أنه “من المخزي” أن تكون نفس الحكومة التي تستنكر “بخفة” هي التي تروج لمشروع قانون خفض سن الإحالة إلى 13 عاما، والذي، في رأيه، “يشوه الفقر ويجرم الشباب”. وشدد الوزير أيضًا على تصرفات قوات الأمن الفنزويلية، التي في رأيه “تصرفت وفقًا للقانون من خلال القبض على أفراد مرتبطين باليمين الفنزويلي المتطرف الذين حاولوا خلق مناخ من الرعب بين المواطنين”. وقال “لن نسمح للإرهاب بأن يتخفى في صورة احتجاج”. كما أعرب عن تضامنه مع الشعب الأرجنتيني، لافتا إلى أنه يعاني من تبعات حكومة تسعى إلى زيادة تعاسته. وخلصت المستشارة إلى أن الحكومة الأرجنتينية الحالية “ما هي إلا لمح البصر من التاريخ” وأن “أوقاتا أفضل” ستأتي قريبا.