يتفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم آخر تجهيزات الصالة الخامسة ضمن مشروع توسعة مطار الملك خالد الدولي. وتأتي الزيارة التفقدية لسمو أمير منطقة الرياض للوقوف على جاهزية وجودة مرافق الصالة الجديدة التي ستخدم 12 مليون مسافر سنوياً من مسافري الرحلات الداخلية، والتي ستزيد الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 35 مليون زائر سنوياً. وتضم الصالة الجديدة التي تقع على مساحة تتجاوز 106 آلاف متر مربع بتكلفة فاقت 1.6 مليار ريال جميع التقنيات المتطورة لاستقبال المسافرين واستلام أمتعتهم. وسترتقي التوسعة بخدمة المسافرين إلى مستويات غير مسبوقة، حيث ستضم، أكثر من 60 حاجزاً لمعاينة الأمتعة، و20 أخرى للخدمة الذاتية، إضافة إلى خمسة أحزمةٍ متحركة لاستلام الأمتعة، بطول 415 مترا. كما تضم التوسعة 30 مصعدا و21 سُلَّما كهربائيا وستة ممرات كهربائية متحركة للمشاة. كما ستحتوي الصالة الخامسة على مواقفَ تتسع لـ3000 سيارة وترتبط بشكل مباشر مع مترو الرياض، وبناء بوابات صعود الطائرات وقدرة الصالة الجديد على استقبال طائرات إيرباص 380 العملاقة، واستيعاب ثماني طائرات من الطراز الكبير أو 16 طائرة من طراز الطائرات المتوسطة. الجدير بالذكر أنه بمجرد نقلِ حركة الركاب من الصالة الثالثة إلى الخامسة، سيبدأ تطوير الصالتين الثالثة والرابعة، ليكون المطارُ قادرا على استيعاب 24 مليون مسافر سنويا. وتمثل عملية التطوير الشامل للمطار سلسلة من الإجراءات الهادفة لإحداث نقلة نوعية للمطار كوجهة حضارية لعاصمة المملكة، ومنشأة اقتصادية خدمية تعكس مكانة المملكة الاقتصادية والسياسية والحضارية، ليكون مطار العاصمة مواكباً للنقلات الإدارية والاقتصادية التي تعيشها المملكة، ليتحول المطار إلى مدينة اقتصادية متخصصة في خدمات السفر والشحن وكل ما يتعلق بالنقل الجوي بمفهومه الشامل.
مشاركة :