أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ورود بلاغ عن سيارة مشبوهة بالقرب من مستوطنة عطريت في لواء بنيامين الاستيطاني، شمال رام الله وسط الضفة الغربية، حيث عثرت قوة عسكرية كانت في دورية اعتيادية على السيارة وأغلقت المنطقة. وبحسب البيان ، فإن قوات الجيش وخبراء المتفجرات موجودون في مكان الحادث. وبحسب القناة i24news الإسرائيلية، فقد تم تحييد السيارة المفخخة، المزودة بخزاني غاز كبيرين متصلين بدائرة كهربائية خاصة وعبوة ناسفة، دون أن تقع أية إصابات. وقالت الشرطة إن القوة التي وصلت إلى مكان الحادث لم تتمكن من التعرف على محتويات السيارة بسبب تعتيم النوافذ، حتى وصل عناصر من حرس الحدود وفرقة الضفة وتبينوا أن السيارة مفخخة وعملوا على تفكيك ما بها من مواد ناسفة. وطالب رئيس مجلس بنيامين الاستيطاني، مناحيم يسرائيل غانتس، بشن عملية عسكرية على الضفة على غرار الحملة التي يشنها الجيش على قطاع غزة. غوش عتصيون وكرمي تسور والجمعة الماضية، وقعت عمليتين في مستوطني غوش عتصيون وكرمي تسور أسفرتا عن وقوع 3 إصابات. حيث وقعت العمليتين الجمعة في نفس التوقيت، في مستوطنتي كروم تسور وغوش عتصيون، شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأشارت تحقيقات الاحتلال الأولية إلى أن العمليتين منسقتان، وأن السيارتين خرجتا في نفس التوقيت، واحدة منهما اتجهت نحو مستوطنة غوش عتصيون، باتجاه محطة الوقود، والسيارة الثانية اتجهت نحو مستوطنة كروم تسور. ووصفت التحقيقات العملية بأنها «عملية نوعية ومركبة»، شملت إطلاق نار، ومن ثم طعن، كما أن احدى السياراتين كانت مفخخة، وتضم قنبلة أو عبوة ناسفه بوزن 10 كيلوغرامات، أي شديدة الانفجار، ولو نجحت العملية لكانت أسفرت عن عدد كبير من القتلى والمصابين. والعملية أسفرت عن إصابة ثلاثة إسرائيليين، من بينهم قائد منطقة غوش عتصيون، إضافة إلى إسرائيلي آخر أصيب في عملية الدهس التي نفذت عند كروم تسور. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن شكوك لدى الأجهزة الأمنية عن سيارة مفخخة ثالثة خرجت الجمعة من الخليل ولم يتم رصدها. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :