يؤكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أن تمديد المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لمبادرة إعفاء المنشآت من غرامات التأخير والمخالفات، فرصة ثمينة لتصحيح الأوضاع النظامية للمنشآت لتكون أكثر قدرة على ممارسة أنشطتها وفق النظام، دون تعثر أو وقوع في الإشكالات النظامية والقانونية! مطالبًا المنشآت المخالفة بسرعة الاستجابة للاستفادة من التمديد، فبعدها لا عذر لمن يتخلف. تمديد الإعفاء من غرامات التأخير والمخالفات وفي مقاله "الإعفاء من الغرامات!" بصحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تمديد مبادرة إعفاء المنشآت من غرامات التأخير والمخالفات، وصرح مدير العلاقات الإعلامية بالمؤسسة عبدالإله العسكر، أن الإقبال الكبير على المبادرة والتفاعل معها حفز على توسيع نطاق هذه الفرصة الاستثنائية، وتحسين الممارسات التأمينية في منظومة العمل! هذه المبادرات في صالح جميع الأطراف ويعلق "السليمان" قائلاً: "مثل هذه المبادرات بالفعل محفزة وتعزز مفهوم الشراكة مع المنشآت وتحفيز الالتزام التأميني، كما أنها مرونة تساعد المنشآت على تصحيح أوضاعها وانتظامها في الاشتراكات التأمينية المستحقة وتحقيق الصالح العام لجميع الأطراف المرتبطة بهذه العلاقة التأمينية!". إعفاء مخالفي المرور من أجل الالتزام مستقبلاً ويضرب "السليمان" مثلاً بمبادرة إعفاء مخالفي الأنظمة المرورية، ويقول: "عندما أطلقت مبادرة إعفاء مخالفي الأنظمة المرورية وخفض الغرامات المتراكمة والمستقبلية لم يكن الهدف تحصيل الأموال بقدر ما كان التحفيز على تصحيح الأوضاع المخالفة ومساعدة المخالفين على الالتزام بأنظمة السير وخفض نسبة المخالفات، وهذا هو الهدف الأساس للدولة في تطبيق المخالفات وتحصيل الغرامات تأسيس ثقافة الالتزام بالأنظمة وتلافي عواقب مخالفتها!". على المنشآت المبادرة للاستفادة من الإعفاء وينهي "السليمان" قائلاً: "من المهم الآن أن تبادر المنشآت المخالفة للاستفادة من تمديد مبادرة الإعفاء، ولا عذر لمن يتخلف عن ذلك، فالمؤسسة العامة للتأمينات أوجدت مخرجاً سالكاً لكل المخالفين وقدمت فرصة ثمينة لتصحيح الأوضاع النظامية للمنشآت لتكون أكثر قدرة على ممارسة أنشطتها وفق النظام، مما يساعدها على نمو وازدهار أعمالها وتحقيق أهدافها دون تعثر أو وقوع في الإشكالات النظامية والقانونية!.. باختصار.. مبادرات الإعفاء من الغرامات وفرص تصحيح المخالفات، طوق نجاة وسلم صعود!".
مشاركة :