بغداد (الاتحاد، وكالات) استعادت القوات العراقية بمساندة قوات التحالف الدولي السيطرة على بلدة بشير في كركوك ذات الغالبية التركمانية، من تنظيم «داعش» الذي شن منها في مارس هجوما كيميائيا ضد بلدة تازة المجاورة. وبدأت القوات العراقية السبت هجوما من ثلاثة محاور، الشمالي والشرقي والجنوبي، على مواقع المسلحين بهدف استعادة السيطرة على البلدة وفقا لمجلس أمن إقليم كردستان الشمالي. وقال آسو مامند مسؤول تنظيمات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك أمس، إن «قوات البيشمركة والحشد التركماني أكملت بنجاح الآن وبمساندة طيران التحالف الدولي عمليات تحرير قصبة بشير». وتابع أن هذه القوات حررت «قرى إلبومفرج والدولة والمعامرة وإمام رضا المحيطة بالبلدة بشكل كامل» أيضا. وذكر أن «التحالف الدولي وجه ضربات مباشرة نحو مركبات ومعاقل الإرهابيين بشكل ساهم بإتمام العملية بسرعة كبيرة». وأضاف أن 4 من القوات العراقية قتلوا وأصيب 25 آخرون خلال تنفيذ العملية. بدوره، أكد الشيخ جعفر مصطفى أحد قادة البيشمركة أن «القوات الكردية باشرت بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم الإرهابي». من جهة أخرى، قتل 38 شخصاً وأصيب 86 آخرون أمس، بانفجار متزامن لسيارتين مفخختين في مدينة السماوة بمحافظة المثنى جنوب العراق، فيما وقال مصدر أمني في قيادة عمليات المثنى «قتل 38 شخصا وأصيب 86 آخرون جراء انفجار متزامن لسيارتين مفخختين وسط مدينة السماوة». وأكد مصدر في دائرة صحة المثنى أن «مستشفيات المحافظة استقبلت 38 قتيلا و86 جريحا جراء الانفجارين». وذكر ضابط رفيع في شرطة المثنى أن «السيارة الأولى انفجرت حوالى منتصف النهار قرب موقف باصات وسط المدينة أعقبها بحوالى خمس دقائق انفجار سيارة ثانية على بعد حوالي 400 متر» عن المكان. وأدى الانفجاران إلى وقوع أضرار كبيرة واحتراق عدد من السيارات. من ناحية ثانية أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» أمس، أن أعمال العنف والإرهاب في العراق قتلت في أبريل الماضي 741 عراقيا، وأصابت 1874 آخرين. وأضافت أن بين القتلى 331 عنصراً أمنياً وعسكرياً، كما جرح نحو 400 عسكري.
مشاركة :