اليونايتد يتعادل مع ليستر سيتي ويؤجل تتويجه

  • 5/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تأجل تتويج ليستر سيتي باللقب الأول في تاريخه، بعدما اكتفى بالتعادل، أمام مضيفه مانشستر يونايتد 1-1، أمس، على ملعب أولدترافورد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وكان ليستر بحاجة إلى الفوز بالمباراة، من أجل حسم اللقب، قبل مرحلتين على ختام الموسم، لكن عليه أن ينتظر الآن خدمة من تشيلسي بطل الموسم الذي سيهديه اللقب في حال تعادله أو فوزه على ضيفه وجاره اللدود توتنهام، الذي يتخلف الآن بفارق 8 نقاط عن فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري. ويملك ليستر فرصتين لحسم اللقب في حال فوز سبيرز، اليوم الاثنين، عندما يستضيف إيفرتون السبت المقبل، أو عندما يحل ضيفاً على تشيلسي في المرحلة الختامية. وفي المقابل، رفع يونايتد رصيده إلى 60 نقطة في المركز الخامس بفارق 4 نقاط، عن جاره مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع الأخير، المؤهل لدوري الأبطال، بعد خسارة سيتي خارج قواعده أمام ساوثمبتون 2-4. ويملك يونايتد مباراة مؤجلة أيضاً يخوضها في العاشر من الشهر الحالي، خارج أرضه أمام وست هام بعد ثلاثة أيام على لقائه مع مضيفه نوريتش سيتي، وقبل أن يختتم مشواره على أرضه ضد بورنموث. واستهل ليستر الذي غاب عنه هدافه جايمي فاردي، للمباراة الثانية على التوالي، بسبب الإيقاف، اللقاء بشكل مخيب، إذ وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 8، إثر هجمة مرتدة مرت خلالها الكرة بالأرجنتيني ماركوس روخو، من الجهة اليسرى، قبل أن يعكسها إلى جيسي لينغارد، الذي مررها للإكوادوري أنتونيو فالنسيا الذي تخلص من النمسوي كريستيان فوخس قبل أن يلعبها عرضية لتصل إلى الفرنسي أنتوني مارسيال، الذي أودعها الشباك، مسجلاً هدفه الخامس عشر هذا الموسم في جميع المسابقات (أكثر من أي لاعب في يونايتد). لكن ليستر لم ينتظر طويلاً للرد على مضيفه، إذ تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 17 عبر القائد الجامايكي ويس مورغان بكرة رأسية بعد عرضية من دانييل درينكووتر. وفي بداية الشوط الثاني كان ليستر قريباً من الوصول إلى الشباك، عندما توغل داني سيمبسون في الجهة اليمنى، قبل أن يلعب كرة عرضية نحو الياباني شينجي أوكازاكي الذي انقض عليها، لكنه وصل إليها متأخراً بسنتيمترات (50). وحصل بعدها ليستر على عدة فرص أبرزها للجزائري رياض محرز، الذي قام بمجهود مميز، قبل أن يسدد من خارج المنطقة، لكن الحارس الإسباني دافيد دي خيا كان له بالمرصاد (71). وبقي الوضع على حاله في الدقائق المتبقية مع أفضلية ميدانية واضحة لليستر الذي حاول جاهداً خطف هدف التتويج، لكن الهدف كاد يأتي من الجهة المقابلة عبر كريس سمولينغ، لكن القائم ناب عن الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل، وأنقذ فريق رانييري (78). وتعقدت مهمة ليستر في الدقائق الأربع الأخيرة، بعد أن اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين، إثر طرد درينكووتر بالإنذار الثاني، بعد خطأ على الهولندي البديل ممفيس ديباي، وذلك وسط مطالبة لاعبي يونايتد بركلة جزاء، لكن الحكم اعتبر أن الخطأ ارتكب خارج المنطقة (86). وعلى ملعب سانت ماري، أسدى ساوثمبتون خدمة كبيرة ليونايتد وأرسنال بإسقاط ضيفه مانشستر سيتي 4- 2، بفضل تألق السنغالي ساديو مانيه، الذي سجل ثلاثية، فيما حفظ النيجيري كيليتشي إيهياناتشو ماء وجه الـسيتيزينس بتسجيله الهدفين. واستحق ساوثمبتون فوزه الأول على سيتي منذ 2013، إذ تقدم عليه بهدفين في غضون ثلاث دقائق عبر الإيرلندي شاين لونغ (25)، ومانيه (28) ثم قلص إيهياناتشو الفارق في أواخر الشوط الأول (44)، لكن اللاعب السنغالي ضرب مجدداً في الشوط الثاني، ووجه الضربة القاضية لرجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، بتسجيله هدفين (57 و68) قبل أن يقلص إيهياناتشو الفارق مجدداً في الدقيقة 78، دون أن يكون ذلك كافياً، لتجنيب فريقه هزيمته العاشرة هذا الموسم. وبهذه الهزيمة، فشل سيتي في استعادة المركز الثالث من أرسنال الذي تغلب على نوريتش سيتي 1- صفر، وأصبح متخلفاً بفارق ثلاث نقاط عن الفريق اللندني. وفي المقابل، صعد ساوثمبتون إلى المركز السابع على حساب ليفربول، بعدما رفع رصيده إلى 57 نقطة، مستفيداً من سقوط الأخير أمام مضيفه سوانزي سيتي 1- 3. ويبدو أن آمال ليفربول بالمشاركة القارية الموسم المقبل أصبح محصوراً بإحرازه لقب مسابقة يوروبا ليغ إذ أصبح فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي مني بهزيمته الأولى في المراحل الست الأخيرة، متخلفاً بفارق 5 و4 نقاط عن المركزين الخامس والسادس، علماً بأن فريق الحمر يملك أيضاً مباراة مؤجلة ضد تشيلسي حامل اللقب. ويدين سوانزي الذي رفع رصيده إلى 43 نقطة، وضمن رسمياً استمراره بين الكبار، بتحقيقه فوزه الرابع على التوالي بين جماهيره لأول مرة خلال مسيرته في الدوري الممتاز، إلى الغاني أندري أيو الذي سجل ثنائية (20 و67) وأضاف جاك كورك الهدف الآخر (33) وهو الأول له منذ 25 إبريل/نيسان 2015، فيما كان هدف فريق كلوب من نصيب البلجيكي كريستيان بينتيكي (65) الذي سجل هدفه الخمسين في الدوري الممتاز. وأكمل ليفربول اللقاء بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير، بعد طرد براد سميث لحصوله على إنذار ثان (76). وفي إيطاليا واصل يوفنتوس، المتوج بطلاً للموسم الخامس على التوالي، مشواره دون هوادة أو تراخٍ، وذلك بتحقيقه فوزه العاشر على التوالي وجاء على حساب ضيفه الجريح كاربي 2- صفر في المرحلة السادسة والثلاثين. واحتفل فريق المدرب ماسيميليانو إليغري، الذي أصبح أول فريق منذ 1987 (إمبولي حينها) يحافظ على نظافة شباكه في 10 مباريات على التوالي بين جمهوره، بلقبه الخامس على التوالي، أمام جماهيره لأنه لم يتسن لفريق السيدة العجوز الاحتفال في المرحلة السابقة، كونه ضمن التتويج عقب خسارة مطارده المباشر، نابولي، أمام مضيفه روما، الاثنين الماضي، فيما لعب يوفنتوس قبله بـ24 ساعة، وتغلب على مضيفه ومنافسه اللدود فيورنتينا 2- 1. ويدين يوفنتوس الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة السادسة والعشرين على التوالي، وتحديداً منذ خسارته أمام ساسوولو (صفر- 1)، بفوزه الخامس والعشرين في المراحل الـ26 الأخيرة إلى البرازيلي أندرسون هرنانيز، الذي افتتح رصيده مع بيانكونري بتسديدة من خارج المنطقة (42)، وسيموني زازا الذي أكد النقاط الثلاث بهدف في الدقيقة 80، من كرة رأسية إثر عرضية من الفرنسي بول بوغبا. ورفع يوفنتوس الذي يختتم مشواره بمواجهتي هيلاس فيرونا وسمبدوريا، رصيده إلى 88 نقطة في الصدارة بفارق 15 نقطة عن نابولي الثاني الذي يختتم المرحلة، اليوم الاثنين، بلقاء ضيفه أتالانتا. وعلى ملعب سان سيرو، تجنب ميلان هزيمة أخرى، وعاد من بعيد بعدما حول تخلفه أمام ضيفه فروزينوني صفر-2 ثم 1-3 إلى تعادل بثلاثة أهداف للكولومبي كارلوس باكا (50) ولوكا أنتونيلي (74) والفرنسي جيريمي مينيز (2+ 90 من ركلة جزاء)، مقابل ثلاثة أهداف للوكا باغانيني (2) والألماني أوليفر كراغر (44) وفيديريكو ديونيسي (54) في مباراة أضاع خلالها صاحب الأرض ركلة جزاء عبر ماريو بالوتيلي (48). وتواصلت بالتالي معاناة ميلان الذي لم يذق طعم الفوز سوى مرة واحدة في المراحل التسع الأخيرة ليفقد الأمل بالمشاركة القارية، كونه يحتل المركز الثامن برصيد 54 نقطة، وبفارق 6 نقاط، عن فيورنتينا الخامس قبل مرحلتين على ختام الموسم، فيما يبدو فروزينوني في طريقه للعودة إلى الدرجة الثانية، لأنه يملك 31 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير، وبفارق 4 نقاط عن منطقة الأمان. باليرمو ينعش آماله أنعش باليرمو آماله بعدما رفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثامن عشر بفارق الأهداف خلف كاربي السابع عشر، وذلك بفوزه على ضيفه سمبدوريا بهدفين سجلهما الأرجنتيني فرانكو فاسكويس (19) والصربي نيناد كرستيسيتش (85 خطأ في مرمى فريقه). وواصل ساسوولو موسمه الجيد وتقدم على ميلان في المركز السادس بفوزه على ضيفه الهابط إلى الدرجة الثانية هيلاس فيرونا بهدف للورنزو بيليغريني (58). وتعادل أمبولي مع بولونيا صفر-صفر في مباراة ضمن من خلالها الطرفان استمرارهما في دوري الأضواء بعدما رفع الأول رصيده إلى 43 نقطة والثاني إلى 41. خطوة جديدةلبرشلونة نحو اللقب استمر الصراع على اللقب بين برشلونة المتصدر، وحامل اللقب وشريكه أتلتيكو مدريد، ومطاردهما المباشر ريال مدريد، بعدما حقق كل منهما الفوز في المرحلة36 من الدوري الإسباني ، الأول على مضيفه بيتيس إشبيلية 2- صفر، والثاني على ضيفه رايو فايكانو 1- صفر، والثالث على مضيفه ريال سوسييداد بالنتيجة ذاتها. وعزز برشلونة موقعه في الصدارة برصيد 85 نقطة، بفارق المواجهات المباشرة أمام أتلتيكو مدريد، وبفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد. وستكون المرحلتان المتبقيتان حاسمتين لتحديد البطل، فبرشلونة سيستضيف جاره إسبانيول، الأحد المقبل، ويحل ضيفاً على غرناطة في 15 مايو/أيار المقبل، فيما يحل أتلتيكو مدريد ضيفاً على ليفانتي، ويستضيف سلتا فيغو في الموعدين نفسهيما، والأمر كذلك بالنسبة لريال مدريد الذي سيستضيف فالنسيا ثم ينهي الموسم في ضيافة ديبورتيفو لا كورونيا. ويدين برشلونة بفوزه إلى قائده ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي صنع الهدفين بتمريرتين حاسمتين إلى الدوليين، الكرواتي راكيتيتش (50)، والأوروغوياني لويس سواريز (81) رافعاً رصيده إلى 35 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين.

مشاركة :