من المقرر أن يركز برنامج عمل مجلس الأمن الدولي لشهر سبتمبر الحالي على تقوية الثقة بين الدول واحترام القانون الدولي، وفقا لما ذكره رئيس المجلس لهذا الشهر يوم الثلاثاء. وقال السفير السلوفيني صامويل زبوغار، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للجهاز المكون من 15 عضوا هذا الشهر، في إحاطة صحفية بشأن برنامج العمل المؤقت للمجلس في شهر سبتمبر، إن رئاسة سلوفينيا للمجلس ستركز على استعادة الإرادة السياسية وتعزيز النظام العالمي، وذلك من خلال عقد مناقشة مفتوحة في 25 سبتمبر برئاسة رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب سوف تركز على بناء الثقة وإعادة الالتزام بأهداف ومقاصد كل من ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وأعرب زبوغار عن أمله في أن يعتمد أعضاء المجلس بعد المناقشة بيانا رئاسيا يعيد تأكيد الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على الحاجة غير المسبوقة لإستعادة بناء الثقة لتأمين المستقبل وأهمية الاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة والامتثال له. وأشار إلى عقد مناقشة مفتوحة أخرى في 9 سبتمبر ستركز على أهمية دعم مجلس أمن موحد لعمليات السلام من شأنها أن توفر فرصة للتفكير في كيفية تعزيز الثقة وحشد الدعم لمثل هذه العمليات ومستقبلها. وقال زبوغار إن القضايا الأخرى المدرجة على جدول أعمال المجلس في سبتمبر تشمل الوضع في غزة والضفة الغربية وسوريا واليمن والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان، مضيفا أن الاجتماع بشأن أفغانستان، الذي سترأسه وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، سيركز على الوضع الذي يواجه النساء والفتيات الأفغانيات. وأعرب زبوغار أيضا عن أمله في الموافقة على تمديد ولاية بعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات في هايتي قبل نهاية سبتمبر.