حماس: تفشي أمراض معدية بين الأسرى دليل على تنكيل إسرائيل بهم

  • 9/4/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عبد السلام فايز / الأناضول قالت حركة حماس، الأربعاء، إن تفشي الأمراض المعدية بين الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، دليل على التنكيل بهم والظروف الكارثية التي يعيشونها. وفي 25 أغسطس/ آب الماضي، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) عن تعرض "الكثير من الأسرى في سجن النقب الإسرائيلي لإصابات خطرة، كما ظهرت بين صفوفهم أمراض معدية أهمها مرض سكايبوس (الجَرب)، إلى جانب فقدان معظمهم لأوزانهم بشكل حاد". وسبق أن حذر نادي الأسير الفلسطيني (أهلي) من "تصاعد كبير وغير مسبوق في أعداد الأسرى المصابين بأمراض جلدية، وخصوصا الجرب، في سجون الاحتلال الإسرائيلي". وأضافت حماس، في بيان، أن "تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير بين الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، وما رافق ذلك من قرار لإدارة ... سجني ريمون ونفحة بمنع زيارات المحامين للأسرى، هو دليل جديد على حجم الظروف الكارثية التي يعيشها الأسرى، مع استمرار مسلسل التنكيل بهم". وأشارت إلى "حرمان الأسرى الفلسطينيين من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كل الشرائع والقوانين". وأكدت أن "ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ومنع للزيارات وحرمان من الطعام والشراب والنوم، وإهمال طبي متعمد وعزل وقمع، ما أدى لاستشهاد عدد منهم، يدل على أن حكومة الاحتلال تنتهج سياسة القتل العمد بحقهم". حماس طالبت "المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان بأن تقف عند مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له أسرانا من عذابات داخل سجون الاحتلال". كما دعت "جماهير شعبنا الفلسطيني لتصعيد الحراك الداعم والمساند للأسرى، فليس أمامنا إلا المواجهة حتى إرغام الاحتلال وردعه عن الاستمرار في ارتكاب جرائمه وانتهاكاته بحق أسرانا الأبطال". ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، ولا سيما في "سدي تيمان" سيئ الصيت جنوبي إسرائيل. واعتقل الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليته البرية بغزة في 27 من الشهر نفسه، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني. وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية، وحملت أجسادهم آثار تعذيب وإهمال طبي. وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :