شهدت مكة المكرمة بعد عصر اليوم، حالة مطرية،متوسطة، شملت أجزاء كبيرة، من شمال ووسط أم القرى، منها المنطقة المركزية، التي شهدت انتشاراً كبيراً، لفرق النظافة والصيانة، وتوجيه المصلين من الساحات الخارجية، للحرم المكي، إلى توسعة الملك عبدالله، مع الدفع بفرق العمالة، لتصريف مياه الأمطار ، ورفع حافظات ماء زمزم، وحواجز تنظيم المشاة. الأجواء الروحانية المفعمة بالإيمان، والتي توافقت مع الأجواء المطرية، حولت ساحات الحرم المكي، لانتشار صور رفع قاصدي بيت الله الحرام من المواطنين والمقيمين والمعتمرين، أكف الدعاء لاستثمار قدسية المكان، وفضل الزمان، فيما أصبحت مشاهدات هطول الأمطار على الكعبة المشرفة التي تتوسط المطاف بكل هيبة وجلال، واغتسال مآذن وقباب وشرفات المسجد الحرام بزخات المطر، مقصداً للمعتمري دول العالم لنقل الصور الماتعة، عبر بث مباشر بأجهزة هواتفهم المتنقلة.