القت حادثة سقوط مظلة ثانوية الريش بمحايل عسير بظلالها على ادارة التعليم بالمحافظة وفتحت ملف مباني المدارس المتهالكة والمستأجرة الذي ظل في إدراجه غائب عن مشهد التأهيل والتطوير والتنفيذ خلال الفترة الماضية وسط تقاعس المسؤولين في الادارة عن اتخاذ الحلول والخطوات الفاعلة لوقف خطر هذه المباني على مرتاديها من منسوبي التعليم رغم الدعم السخي والرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله لقطاع التعليم. وتواصلت قرارات اخلاء عدد من مباني المدارس في المحافظة يوم امس تجنباً لوقوع كارثة جديدة لا سمح الله، واصدر مدير التعليم هاشم الحياني قراراً باخلاء مبنى ادارة التعليم الجديد بحي الحيلة الشرقي والعودة إلى المبنى القديم المستأجر في حي الضرس لحين استكمال تأهيله وتجهيزه. وكانت "الرياض" في عددها رقم 17218 وتاريخ 30/10/1436 قد تناولت في تقرير لها خطر انهيار مبنى ادارة التعليم الجديد بالحيلة الذي لم يمضِ على انشائه حينها اكثر من سنتين وحذرت من خطر المبنى على المراجعين والعاملين فيه. كما اصدر مدير التعليم قرار باخلاء مدرسة سعيد بن المسيب للبنين وانتقال طلابها إلى مبنى ابتدائية ومتوسطة الفيصل بالحماطة للدراسة مساءً لحين التأكد من سلامة مظلاتها، وكذلك اخلاء مبنى مدرسة حقو ال المرضي والدراسة مساء في مدرسة الخطام، واخلاء الثانوية الأولى للبنات ببحر ابو سكينة مؤقتاً وانتقال الطالبات للدراسة مساءً في مبنى الابتدائية الاول ببحر ابو سكينة، اضافة إلى اخلاء ثانوية الريش المنكوبة وانتقال الطالبات للدراسة مساءً في مبنى متوسطة البنات بالريش لحين تأهيل المبنى. وكان الحياني قد اصدر قراراً يوم أمس الاول باخلاء مجمع البنات بحيد عبس بعد تدخل هيئة مكافحة الفساد وشخوصها على المبنى على اثر مطالبة الأهالي بذلك.