السلطات الأميركية: المشتبه بإطلاقه النار في مدرسة تلميذ عمره 14 عاماً

  • 9/5/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الأميركية أنّ المشتبه بإطلاقه النار في مدرسة ثانوية قرب مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، في هجوم خلّف أربعة قتلى الأربعاء، هو تلميذ في المدرسة يبلغ من العمر 14 عاما وقد تم توقيفه في الحال. وقال كريس هوسي، مدير مكتب التحقيقات في الولاية، خلال مؤتمر صحافي إنّ الفتى استسلم سريعاً فور تدخّل الشرطة وستوجّه إليه تهم قتل. وأضاف أنّ القتلى الأربعة هم تلميذان ومعلّمان. وقتل 4 أشخاص، وأصيب 9 آخرون بجروح في حادث إطلاق نار بمدرسة أبالاتشي الثانوية في ولاية جورجيا الأميركية، وفق ما أعلنته السلطات المحلية. وبحسب فرانس برس، جاء في منشور للسلطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «سقوط 4 قتلى ونقل 9 أشخاص آخرين إلى مستشفيات عدة بسبب إصابات». وأضافت السلطات: «أوقف المشتبه فيه وهو على قيد الحياة». أول تعليق من بايدن وفي أول تعليق من الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الحادث، قال: «أنا وجيل نحزن على وفاة أولئك الذين انتهت حياتهم بشكل مبكر بسبب المزيد من العنف المسلح بلا معنى، ونفكر في جميع الناجين الذين تغيرت حياتهم إلى الأبد». وأضاف: «ما كان من المفترض أن يكون موسمًا سعيدًا للعودة إلى المدرسة في ويندر، جورجيا، تحول الآن إلى تذكير مروع آخر بكيفية استمرار العنف المسلح في تمزيق مجتمعاتنا، يتعلم الطلاب في جميع أنحاء البلاد كيفية الانحناء والاختباء بدلاً من كيفية القراءة والكتابة، لا يمكننا الاستمرار في قبول هذا باعتباره أمرًا طبيعيا». وأشار إلى أننا «ننسق بشكل وثيق مع المسؤولين على المستوى الفيدرالي والولائي والمحلي، ونحن ممتنون لأول المستجيبين الذين أحضروا المشتبه به إلى الحجز ومنعوا المزيد من الخسائر في الأرواح». وباء العنف المسلح وتابع أن «إنهاء وباء العنف المسلح هذا أمر شخصي بالنسبة لي، وهذا هو السبب الذي دفعني إلى التوقيع على قانون المجتمعات الأكثر أمانا بين الحزبين، وهو مشروع القانون الأكثر أهمية في مجال سلامة الأسلحة النارية منذ عقود، والإعلان عن عشرات الإجراءات التنفيذية المتعلقة بسلامة الأسلحة النارية، كما أسست أول مكتب على الإطلاق في البيت الأبيض لمنع العنف المسلح، تحت إشراف نائبة الرئيس هاريس، وقد أحرزنا تقدما كبيرا، لكن هذه الأزمة تتطلب المزيد». وشدد بايدن على أنه «بعد عقود من التقاعس، يتعين على الجمهوريين في الكونغرس أن يقولوا أخيرا (كفى) وأن يعملوا مع الديمقراطيين لتمرير تشريعات سلامة الأسلحة النارية السليمة، ويتعين علينا أن نحظر الأسلحة الهجومية والمجلات ذات السعة العالية مرة أخرى، وأن نطلب التخزين الآمن للأسلحة النارية، وأن نسن فحوصات خلفية شاملة، وأن ننهي الحصانة لمصنعي الأسلحة النارية، ولن تعيد هذه التدابير أولئك الذين قتلوا بشكل مأساوي اليوم إلى الحياة، لكنها ستساعد في منع المزيد من العنف المسلح المأساوي من تمزيق المزيد من الأسر». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :