وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن مساعد مدير العلاقات الدولية باللجنة العربية الاولمبية السعودية الرؤية الوطنية 2030 التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ويدعمها صاحب السمو الملكي ولي العهد ويشرف عليها مباشرة صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد بالرؤية بالعظيمة التي ستنقلنا الى المستقبل ومصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات، وقال إنها تتضمن محورين هامين هما تطوير التعليم ومخرجاته والرياضة والترفيه. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال رعايته صباح أمس حفل الندوة العلمية الأولى حول "دور فسيولوجيا الجهد البدني في الأداء الرياضي والصحة العامة" التي ينظمها قسم فسيولوجيا الجهد البدني بكلية علوم الرياضة والنشاط البدني بجامعة الملك سعود، مشيراً إلى أهمية التعاون المشترك بين اللجنة الاولمبية السعودية وجامعة الملك سعود بمختلف كلياتها وأقسامها، موضحاً أن العمل الرياضي بكل أنواعه هو احد أهم الحاضنات للخريجين في الجامعات السعودية، خصوصاً بعد أن صدر القرار السامي الكريم الذي يؤيد ويؤكد على استقلالية اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية المالية والفنية. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- قد شدد على أن المواطن وبناء الإنسان السعودي وتأهيله في محور اهتماماته أيده الله وهذا يعني ان كل جهودنا لابد أن تصب في هذا الاتجاه، داعياً إلى تكثيف الجهود لوضع برامج تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية لتتمكن من الحصول على فرصتها في العمل في برامج الرياضة والشباب المستقبلية. وأبان سموه أن الجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية لدعم الشباب وتطوير الرياضة سوف تعود بالنفع على هذا القطاع الحيوي والمهم وتفتح الطريق لرجال الأعمال والمستثمرين لدخول هذا العالم المليء بالفرص الواعدة والمنتجات الجذابة وسينتج عنها الكثير من فرص العمل للشباب وتحول الرياضة الى صناعة حقيقية وانجازات نفخر بها مما يعني أهمية إيجاد شراكة إستراتيجية بين الجامعة واللجنة الاولمبية السعودية لتخريج كوادر وطنية قادرة على سد حاجة الاتحادات من المدربين والإداريين كما أن من طلاب الجامعة لاعبين ورياضيين يحتاجون إلى الدعم والتقدير من قبل الجميع لضمان استمرارهم في مساراتهم الرياضية وتدريباتهم ومنافساتهم ليتمكنوا من تحقيق الانجازات والتميز الرياضي على المستويين المحلي والدولي. وأكد سموه في كلمته وجود العديد من الفرص في مجال البحث العلمي والدورات التدريبية وورش العمل ضمن برامج التضامن الاولمبي داعيا الجميع للتنسيق مع قسم التعاون والشراكات في اللجنة الاولمبية ليتم إدراج ما ترغب الكليات في تنفيذه ضمن برنامج التضامن الاولمبي لنتمكن من اعتماده لديهم خلال الدورة الاولمبية القادمة 2017-2020.
مشاركة :