روسيا: نستهدف وسائل الإعلام الأميركية ردا على التحرك ضد « آر.تي»

  • 9/5/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس إن موسكو ستستهدف وسائل الإعلام الأميركية ردا على الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد شبكة آر.تي الحكومية الروسية. ووجهت وزارة العدل الأميركية أمس الأربعاء اتهامات بغسل الأموال إلى اثنين من موظفي آر.تي على صلة بما وُصف بأنه مخطط لاستئجار شركة أميركية لإنتاج محتوى إلكتروني للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ووصفت زاخاروفا هذه الخطوة بأنها حملة شعواء هدفها إثارة ذعر الشعب الأميركي. وأضافت زاخاروفا «سيكون هناك رد على تصرفات السلطات الأميركية التي تتعارض بشكل مباشر مع التزاماتها في مجالات توفير حرية الوصول إلى المعلومات والتعددية الإعلامية». وذكرت أن موسكو قد تقوم باتخاذ الإجراءات ذاتها التي اتخذتها واشنطن أو قد تتخذ إجراء آخر. أميركا تتهم روسيا بنشر معلومات مضللة اتهمت إدارة بايدن روسيا، أمس الأربعاء، ببذل جهود بعيدة المدى للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية بما في ذلك من خلال الترويج للمعلومات المضللة وتجنيد مؤثرين أميركيين لا يعون ما يفعلونه لنشر الدعاية على وسائل الإعلام الروسية الحكومية، بحسب وكالة أسوشيتدبرس. وتشمل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأميركية فرض عقوبات على قادة «آر تي» وهي منظمة إعلامية حكومية أجبرتها وزارة العدل على التسجيل كوكيل أجنبي بالإضافة إلى قيود على التأشيرات. وقد اتهمت وكالات الاستخبارات الأميركية في السابق روسيا باستخدام المعلومات المضللة لمحاولة التدخل في الانتخابات. ولكن من المتوقع أن يظهر الإعلان المتوقع من المدعي العام ميريك غارلاند عمق المخاوف الأميركية ويشير إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المشتبه في ضلوعهم. ومن المتوقع أن يتحدث غارلاند وقادة إنفاذ القانون الآخرون بإيجاز في افتتاح اجتماع لفريق عمل وزارة العدل المعني بالتهديدات الانتخابية. تقنيات روسية متطورة في خطاب ألقته الشهر الماضي قالت نائبة المدعي العام ليزا موناكو إن روسيا كانت التهديد الأساسي للانتخابات حتى مع إثارة إيران لحالة من الذعر هذا الصيف بسبب اختراق حملة دونالد ترمب ومحاولة اختراق حملة جو بايدن وكامالا هاريس آنذاك. وقالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و«عملاءه يستخدمون تقنيات متطورة بشكل متزايد في عمليات التدخل الخاصة بهم. إنهم يستهدفون فئات سكانية محددة من الناخبين والناخبين في الولايات المتأرجحة في محاولة للتلاعب بنتائج انتخابات الرئاسة والكونغرس. إنهم عازمون على استقطاب الأميركيين غير المدركين على وسائل التواصل الاجتماعي لدفع الروايات التي تعزز المصالح الروسية». إن الكثير من المخاوف بشأن روسيا تتركز حول الهجمات الإلكترونية وحملات التضليل المصممة للتأثير على انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني. وتشمل هذه التكتيكات استخدام وسائل الإعلام الحكومية مثل قناة روسيا اليوم «آر تي» للترويج لرسائل ومحتوى مناهض للولايات المتحدة، فضلا عن شبكات من المواقع الإلكترونية المزيفة وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تعمل على تضخيم الادعاءات وحقنها في المحادثات عبر الإنترنت بين الأميركيين. وعادة ما تستغل هذه الشبكات الموضوعات السياسية المثيرة للاستقطاب مثل الهجرة أو الجريمة أو الحرب على غزة. في كثير من الحالات قد لا يكون لدى الأميركيين أي فكرة عن أن المحتوى الذي يرونه على الإنترنت نشأ أو تم تضخيمه من قبل الكرملين. موسكو تفضل الديمقراطيين يذكر أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد قبل 3 أيام أن روسيا تعد كاملا هاريس المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة خصما يمكن التنبؤ بتصرفاته أكثر من المرشح الجمهوري دونالد ترمب. وقبل إعلان الرئيس جو بايدن في يوليو/ تموز الماضي انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه لهاريس في الانتخابات، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو تفضل بايدن على ترمب واصفا بايدن بأنه سياسي مخضرم «تقليدي». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :