قامت الفنانة المعتزلة حنان ترك بنشر صورة جديدة لها برفقة زوجها على حسابها الشخصي عبر منصة إنستجرام، وهي الصورة التي لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيها. وهنأت حنان زوجها بعيد ميلاده بكلمات رقيقة ومؤثرة، حيث كتبت: "قضاء عام واحد معك يعادل ألف عام من تجربة جميع ملذات الحياة الأخرى. عيد ميلاد سعيد لأروع زوج وأحن أب وخير صديق. كل عام وأنت حبيبي". هذه الكلمات حملت في طياتها حبًا وتقديرًا كبيرين لزوجها، مما لاقى استحسان متابعيها، الذين تفاعلوا مع المنشور بعبارات التهنئة والإعجاب. حنان ترك تعود للشاشة بمسلسل ديني بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الأضواء، فاجأت حنان ترك جمهورها بخطوة جديدة تمثلت في عودتها إلى الشاشة من خلال عمل ديني جديد. وكانت الفنانة قد بدأت مؤخرًا مشروعًا جديدًا يتمثل في مسلسل تلفزيوني بعنوان "صدق رسول الله"، حيث نشرت بوستر المسلسل عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقت معه صورة تجمعها مع فريق العمل، بينهم الفنان القدير محسن محيي الدين. هذا المسلسل يمثل عودة حنان ترك إلى الساحة الفنية، ولكنه جاء متماشيًا مع الضوابط والقيم التي أعلنت التزامها بها بعد اعتزالها الفن وارتداء الحجاب. عودة حنان ترك بأعمال دينية لاقت دعمًا كبيرًا من جمهورها، خاصة أن الكثير من محبيها يرون في هذه الخطوة استمرارًا لمسيرتها الفنية ولكن في إطار يتناسب مع قناعاتها الشخصية. واعتبر البعض أن هذه العودة تمثل بداية جديدة للفنانة المعتزلة، حيث يتوقع أن تقدم محتوى يتماشى مع التزامها الديني والأخلاقي. الحديث عن فيلم "أحلى الأوقات 2" يثير الجدل حول عودتها للسينما رغم التفاعل الإيجابي مع عودتها في المسلسل الديني الجديد، إلا أن الجدل لم يغب عن الساحة، خاصة بعد إعلان المخرجة هالة خليل عن بدء التحضيرات لإنتاج جزء ثانٍ من فيلم "أحلى الأوقات"، والذي كانت حنان ترك قد شاركت في بطولته إلى جانب النجمتين هند صبري ومنة شلبي. هذا الإعلان أثار تساؤلات بين جمهورها حول مدى إمكانية موافقة حنان على العودة إلى التمثيل السينمائي، خاصة وأن الفيلم جزء من تاريخها الفني الذي سبق اعتزالها. فيلم "أحلى الأوقات" حقق نجاحًا كبيرًا في الجزء الأول، وكان من الأعمال التي تركت بصمة مميزة في مسيرة حنان ترك الفنية. ومع الإعلان عن التحضير لجزء ثانٍ، باتت الأنظار تتجه نحو موقف الفنانة المعتزلة، التي اعتزلت الفن منذ أكثر من عقد من الزمان وابتعدت عن الأضواء بعد ارتدائها الحجاب. بات جمهور حنان ترك في حالة من الترقب والانتظار لمعرفة ما إذا كانت ستوافق على العودة مرة أخرى إلى السينما، أم ستفضل الاستمرار في الابتعاد والالتزام بقرارها السابق. هالة خليل تكشف عن تفاصيل العمل الجديد من جهتها، كشفت المخرجة هالة خليل، التي أشرفت على إخراج الجزء الأول من فيلم "أحلى الأوقات"، عن أنها تعكف حاليًا على كتابة السيناريو للجزء الثاني. وأوضحت في تصريحات إعلامية أنها تواصلت مع حنان ترك لعرض فكرة العمل عليها، ولكنها لم تحصل حتى الآن على موافقتها النهائية. وأضافت خليل أن حنان لم ترفض الفكرة تمامًا، لكنها طلبت مهلة للتفكير في الأمر، خاصة في ظل التزامها بالحجاب وظروفها الشخصية التي تغيرت كثيرًا منذ اعتزالها. هالة خليل أكدت أن السيناريو سيتم تعديله ليتناسب مع ظروف حنان الحالية، وأنها تعمل على إتمام النص بما يتماشى مع رغباتها. وأشارت إلى أن حنان تُعد من الممثلات اللواتي يتمتعن بموهبة فنية كبيرة، وأن الجمهور يتوق لرؤيتها على الشاشة مرة أخرى، ولكنها تدرك أن قرار العودة ليس سهلًا بالنسبة لحنان، التي اتخذت قرار الاعتزال منذ مدة طويلة. وتابعت خليل قائلة: "سنقوم بعرض السيناريو على حنان بمجرد الانتهاء منه، وسنترك لها حرية اتخاذ القرار". الجمهور منقسم حول عودة حنان ترك مع تداول أنباء إمكانية عودة حنان ترك للساحة الفنية من خلال فيلم سينمائي، بدأت ردود الأفعال تتباين بين جمهورها ومحبيها. فهناك من يرى أن عودتها ستكون خطوة إيجابية، خاصة أنها تمتلك موهبة فنية كبيرة لا يمكن تجاهلها، مع التأكيد على أهمية أن تتوافق أدوارها مع الضوابط التي وضعتها لنفسها منذ ارتدائها الحجاب. هؤلاء يعتبرون أن السينما تحتاج إلى فنانين ملتزمين بقيم أخلاقية، وأن عودة حنان يمكن أن تقدم نموذجًا جديدًا ومختلفًا عن السائد في الوقت الراهن. في المقابل، هناك من يعارض فكرة عودة حنان ترك إلى الساحة الفنية، مشيرين إلى أن اعتزالها كان خطوة موفقة، وأن العودة الآن قد تؤثر على حياتها الشخصية والعائلية، خاصة بعد أن حققت استقرارًا بعيدًا عن الأضواء. ويرى البعض أن الجمهور قد لا يتقبل بسهولة عودتها بعد غياب دام أكثر من 12 عامًا، خاصة في ظل وجود العديد من النجمات الجديدات اللواتي برزن على الساحة. في ظل هذا الجدل الدائر، يبقى السؤال الأهم: هل ستعود حنان ترك إلى السينما وتخوض تجربة التمثيل مرة أخرى بعد اعتزال طويل؟ أم ستلتزم بقرارها السابق وتبتعد نهائيًا عن الأضواء؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذا السؤال، في وقت يترقب فيه الجميع القرار الذي ستتخذه الفنانة المعتزلة.
مشاركة :