غزة/ محمد ماجد/ الأناضول اعتبرت حركة حماس، الخميس، أن مواصلة إسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تشكل "جرائم حرب ضمن حملة إبادة تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه". وقالت الحركة في بيان: "مواصلة جيش الاحتلال عمليته العسكرية في الضفة والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وعمليات قصف (..) هي جرائم حرب تأتي ضمن حملة الإبادة التي تشنّها حكومة (إسرائيل) ضد شعبنا الفلسطيني، بهدف تهجيره عن أرضه وتصفية قضيته". وأضافت: "الجرائم البشعة المتواصلة من قتل وإرهاب وتخريب للممتلكات والمرافق؛ لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا في الضفة المحتلة، أو إرهاب وردع مقاومتنا عن أخذ دورها في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا". ودعت الفلسطينيين، إلى "مزيد من التلاحم ورص الصفوف لصد العدوان ومقارعة الاحتلال، وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين في كل مكان من أرضنا المحتلة". وفجر 28 أغسطس/ آب الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة طالت مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة. ومنذ ذلك التاريخ، يقوم الجيش باقتحامات وانسحابات متكررة في محافظتي طولكرم وطوباس، ينفذ خلالها عمليات قتل واعتقالات بين الفلسطينيين. أما في جنين، فتتواصل العملية العسكرية لليوم التاسع، إذ دفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من قواته إلى المدينة ومخيمها. وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن مقتل 691 وإصابة 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية. فيما خلّفت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :