الضفة.. إجراءات المستوطنين هجرت 28 تجمعا بدويا منذ 7 أكتوبر

  • 9/5/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، الخميس، عن تهجير سكان 28 تجمعا بدويا في الضفة الغربية المحتلة؛ جراء اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال رئيس الهيئة (حكومية) في بيان وصل الأناضول، إن "عنوان التهجير القسري للتجمعات البدوية لا زال يحمل دلالة خطيرة بالنظر إلى المنهجية التي تعتمدها دولة الاحتلال في فرض البيئة القهرية الطاردة على هذه التجمعات". وأوضح أن هذه البيئة تتضمن "الترويع والترهيب والتهديد والحرمان من الرعي ومصادر المياه والخدمات". وأفاد بأن "اعتداءات المستوطنين المتواصلة منذ 7 أكتوبر أدت إلى تهجير أكثر من 28 تجمعا بدويا تتضمن 311 عائلة من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع وادي الفاو في الأغوار الشمالية". و"منذ بداية العام 2024 نفد المستوطنون قرابة 1760 اعتداء، أدت إلى استشهاد 9 مواطنين في مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية"، وفق شعبان. وبيَّن أن "32 بالمئة من الاعتداءات استهدفت التجمعات البدوية المتمركزة في السفوح الشرقية والأغوار الفلسطينية". وعلنا، يقول وزراء فلسطينيون إنهم يعملون على ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، وقبل أيام استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خريطة أُلحقت فيها الضفة إلى إسرائيل. وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن مقتل 691 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية. فيما خلّفت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :