قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن توغل أوكرانيا في منطقة كورسك كان يهدف إلى إبطاء التقدم الروسي في إقليم دونباس، «لكنه لم ينجح في تحقيق ذلك لأنه أضعف دفاعات كييف في المواقع الأخرى». وأضاف بوتين، في حديثه خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، إن كييف أضعفت قدراتها عندما أرسلت وحدات كبيرة وجيدة التدريب إلى الأراضي الروسية وسمحت لموسكو بتسريع الهجوم في شرق أوكرانيا. وأكد الرئيس الروسي، أن قوات بلاده بدأت في طرد القوات الأوكرانية من كورسك، وأن موسكو نجحت في التقدم نحو مدينة بوكروفسك بشرق أوكرانيا. وعلى صعيد المواجهات العسكرية، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن قواتها سيطرت على قرية زافيتني في شرق أوكرانيا. وذكرت أن وحدات من قوات مجموعة «الشمال» التابعة للقوات المسلحة الروسية، استهدفت تشكيلات لواء الهجوم 92 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء البحري 36، ولواء الدفاع الأرضي 103 في مناطق مالي بروخودي وليبتسي، وفولشانسكي خوتورا في مقاطعة خاركيف. ونقلت وكالة سبوتنيك، عن وزارة الدفاع الروسية، أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 7 طائرات مسيرة أوكرانية وصاروخ من طراز «فليخا» فوق مناطق بيلغورود وكورسك وبريانسك خلال الليل. إسقاط 60 مسيرة ومن جهة أخرى، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الخميس، إنها أسقطت 60 من أصل 78 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية. وأضافت في بيان عبر تطبيق تلغرام، أن روسيا استخدمت أيضا في هجومها صاروخا باليستيا من طراز إسكندر-إم. في تلك الأثناء، ذكرت مجلة شبيغل الألمانية، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيشارك في اجتماع يُعقد غدا الجمعة لما يعرف باسم مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، أو مجموعة رامشتاين، وهي تكتل من الدول التي ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا. وأوضحت المجلة في تقرير أنه من المتوقع أن يطلب زيلينسكي الحصول على مزيد من الأسلحة، لا سيما الصواريخ بعيدة المدى والدفاعات الجوية، خلال اجتماع دوري لوزراء دفاع في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في غرب ألمانيا. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد