أعلنت الشرطة الاندونيسية أن عشرة بحارة أندونيسيين خطفتهم جماعة أبو سياف الإرهابية افرج عنهم أمس الأحد في جنوب الفيبليبين بعد احتجازهم خمسة أسابيع. وقال قائد شرطة جولو جونبيكار سيتين لوكالة فرانس برس إن مجهولين أوصلوا الإندونيسيين العشرة إلى منزل حاكم هذه الجزيرة النائية، مستفيدين من فرصة هطول أمطار غزيرة. وأضاف أن «المعلومات (حول الإفراج عنهم) مؤكدة. أنهم هناك ورأيتهم بنفسي». ولم يعرف شيء عن وضعهم الصحي لكن سيتين قال إنهم تمكنوا من تناول الغداء في منزل الحاكم. وكان مسلحون خطفوا البحارة العشرة في 26 آذار/مارس. واتهمت السلطات جماعة أبو سياف بخطفهم. ولا تفرج الجماعة عادة عن رهائن بلا مقابل. والأسبوع الماضي، أعدم عناصر من جماعة أبو سياف رهينة كنديا بقطع رأسه. وعثر على رأس الرهينة جون ريدزديل أمام دار بلدية في جولو، وهي جزيرة جبلية تحيط بها الأدغال في أقصى جنوب الفيليبين ومعقل لجماعة أبو سياف. وجماعة أبو سياف عرفت منذ مطلع الألفية الثالثة بعمليات خطف للحصول على فدية طالت عشرات السياح الأجانب. تأسست جماعة أبو سياف في تسعينات القرن الماضي وهي متهمة بالوقوف وراء أفظع الاعتداءات الارهابية في الفيليبين بينها خصوصا اعتداء على عبارة اوقع اكثر من مئة قتيل في 2004. وقد بايعت الجماعة التي أدرجتها الولايات المتحدة على لائحة المنظمات «الارهابية»، تنظيم داعش في 2014.
مشاركة :