نظم فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحاضرة الدمام، أمس الأربعاء 4 سبتمبر 2024م، ورشة عمل تدريبية بعنوان “ذوقيات إعلامية”، بالتعاون مع الشريك المستضيف الجامعة العربية المفتوحة، بحضور (41) من المهتمين والممارسين للصحافة والإعلام، وذلك بمقر الجامعة بمدينة الدمام. وتناولت الورشة التي قدمها مؤسس مبادرة الذوق العام الأستاذ خالد بن محمد الصفيان، عدداً من المحاور المتعلقة بالذوقيات الإعلامية والتي تطرقت إلى التعريف بمسيرة الذوق العام، والتحديات والصعوبات التي واجهته، وأهميته في محتوى الرسالة الإعلامية، كما استعرضت الورشة دور الإعلام في ترسيخ مفاهيم الذوق العام، وإسقاط المقارنة المعيارية على نماذج الإعلام الجديد. وأجريت خلال الورشة التدريبية تمارين لاستنباط التحديات المستقبلية والمحتملة التي تواجه منظومة الإعلام، إضافةً إلى إبراز الإرث الذي نفخر به في المملكة العربية السعودية، والاطلاع على التجارب العالمية لمفهوم القيم وبناء الحضارات، والطرق المثلى للوصول إلى إعلامي مميز وصاحب رسالة هادفة، وفي ختام الورشة تم الاطلاع على تجارب عالمية ناجحة من حيث التعاملات الرقمية المستقبلية كقيمة مضافة. وأكد مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحاضرة الدمام الأستاذ علي بن حسن مشنوي، أن الورشة تهدف إلى تنمية الوعي الإعلامي بأهمية الممارسات الذوقية في المجال الإعلامي، وتطوير المفاهيم المعززة للرسالة الإعلامية الهادفة، وإثراء تجربة المشاركين بما يحقق الهدف المنشود في تطوير المهارات والقدرات الإعلامية لديهم. وقال محاضر الورشة مؤسس مبادرة الذوق العام الأستاذ خالد بن محمد الصفيان: “أن بيئة الإعلام والذوق العام صنوان لا يفترقان حسب رأيي الشخصي وإن شاء الله يكون هنا الانطلاقة الحقيقية للإعلام الحديث، وكيف نواجه التخوف من الإعلام الحديث و وسائل التواصل الاجتماعي، وأشكر جميع القائمين بفرع هيئة الصحفيين السعوديين بحاضرة الدمام على الدعوة الكريمة التي صراحةً قطعت أشواط كبيرة وهي حديثة العمر، لكن إنها ليست حديثة التفاعل خاصةً عندنا بالمنطقة الشرقية أعول على التناغم من جميع مناطقنا في المملكة، وأقبط المسؤولين على هيئة الصحفيين السعوديين أن يضعون لبنةً ولبنة، وأن الإخوان والأخوات جادين في كسب المعلومة وفي التفاعل مع المتغيرات الحالية”. وتأتي الورشة ضمن الورش والدورات واللقاءات والندوات التي يقدمها فرع الهيئة بحاضرة الدمام لمنسوبيه الإعلاميين والإعلاميات؛ لإثراء الجانب التدريبي والمهاري والمعرفي لديهم.