كشفت صحيفة « معاريف » أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بعث برسالة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، طالبه خلالها بتوسيع أهداف الحرب المعلنة لتشمل أيضًا الضفة الغربية. وكان نتنياهو قد أعلن في بداية العدوان على غزة أهداف حربه، وهي استعادة المحتجزين والقضاء على حركة حماس، وألا تشكل غزة مصدر تهديد لإسرائيل في المستقبل، ومؤخرًا أضاف عودة سكان الشمال إلى منازلهم. وبحسب الصحيفة، فقد وجه بن غفير، أمس، رسالة إلى نتنياهو طلبًا بأن تشمل أهداف الحرب تدمير حماس وغيرها من الفصائل في الضفة الغربية، وذلك في إطار التصعيد الأمني في الأراضي المحتلة. وزعم الوزير الإسرائيلي أن هناك معلومات عن نشاط إيراني في الضفة وتهريب للأسلحة. وأردف الوزير المتطرف في رسالته أن حركة السكان الفلسطينيين على الطرق، وتعاظم قدرات الفصائل، انعكس بالزيادة الحادة في العمليات التي استهدفت إسرائيل، وكان آخرها إطلاق النار الأحد الماضي، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة على معبر ترقوميا. وأضاف بن غفير: «في ضوء ذلك، سأطلب اتخاذ قرار مبدئي في الاجتماع المقبل للكابينت، والذي يجب التعبير عنه بأدوات عملية فورية، يتم بموجبه هزيمة حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في الضفة الغربية، وستساعد في تحقيق أهداف الحرب» – بحد ادعائه. محاربة الأونروا وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية تواصل الأعمال والمباحثات في الكنيست لمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل في إسرائيل. واستطرد بن غفير أن أمس الأول جرت مناقشة في اللجنة الفرعية للجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست، حيث تناولت أنشطة الوكالة، وفي نهاية المناقشة تقرر طرح مشروع القانون الذي يركز على أنشطة الأونروا في القدس فقط. والأحد الماضي، وفي أعقاب عملية استهداف عناصر من شرطة الاحتلال عند حاجز ترقوميا، أكد بن غفير أنه سيطالب وزير الجيش، يوآف غالانت، بتقييد حرية تنقل الفلسطينيين وأن يضع حواجز في كل مكان، زاعما أن «حياة اليهود أهم بكثير من حرية الحركة للفلسطينيين». وفي خطوة غير مسبوقة، ناقش وزراء الاتحاد الأوروبي مقترح قدمه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد، جوزيف بوريل، ل فرض عقوبات على وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش . وحيث طالب بوريل بفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين بتهمة «التحريض على جرائم حرب». وأضافت القناة أن بوريل تحدث مؤخرًا أكثر من مرة عن هذا الموضوع، ودعا إلى فرض عقوبات على الوزيرين اليمينيين بعد تصريحات مثيرة للجدل لهما حول ضرورة تجويع سكان غزة، ودعوتهما إلى تقليص المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :