48 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا

  • 9/6/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول أظهر استطلاع حديث للرأي أن 48 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر في سبيل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس". وقالت صحيفة معاريف: "يميل الجمهور الإسرائيلي إلى التخلي عن السيطرة على محور فيلادلفيا من أجل التوصل لصفقة رهائن بنسبة 48 بالمئة". وأضافت: "37 بالمئة يرفضون التخلي عن محور فيلادلفيا من أجل التوصل الى اتفاق فيما أن 15 بالمئة قالوا إنهم لا يملكون إجابة محددة". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مرارا رفضه الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل التوصل إلى اتفاق. كما يشير الاستطلاع إلى أن الجمهور يفضل نتنياهو برئاسة الحكومة على زعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس وزعيم المعارضة رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، ولكن بنسب متفاوتة. وتظهر هذه النسب أنه عند مقارنة نتنياهو بغانتس فإن 42 بالمئة يفضلون الأول برئاسة الحكومة مقابل 40 بالمئة للثاني، فيما قال 18 بالمئة إنهم لا يملكون إجابة محددة. كما بين الاستطلاع أن 45 بالمئة يفضلون نتنياهو في رئاسة الحكومة بينما يحصل لابيد على 36 بالمئة، ورأى 19 بالمئة أنهم لا يملكون إجابة محددة. وذكر 43 بالمئة أنهم يفضلون نتنياهو رئيسا للحكومة مقابل 35 بالمئة قالوا إنهم يفضلون ليبرمان فيما قال 22 بالمئة إنهم لا يملكون إجابة محددة. لكن الاستطلاع أظهر أيضا تغلب رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت على نتنياهو. وقال 49 بالمئة إنهم يفضلون بينيت برئاسة الحكومة مقابل 34 بالمئة قالوا إنهم يفضلون نتنياهو بهذا المنصب و17 بالمئة قالوا إنهم لا يملكون إجابة محددة. ولم يعلن بينيت عودته الى العمل السياسي بعد أن انسحب منه عام 2022. وطبقا لنتائج الاستطلاع فإنه لو جرت انتخابات اليوم لحل "الليكود" الذي يقوده نتنياهو أولا بحصوله على 23 من مقاعد الكنيست الـ 120. ويحل "معسكر الدولة" المعارض برئاسة بيني غانتس ثانيا بحصوله على 22 مقعدا ثم حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة ليبرمان الذي يحصل على 15 مقعدا يليه حزب "هناك مستقبل" برئاسة لابيد الذي يحصل على 13 مقعدا. وبالإجمال يحصل المعسكر الداعم لنتنياهو على 52 مقعدا فيما يحصل المعسكر المعارض على 58 مقعدا ويحصل النواب العرب على 10 مقاعد. ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة. وأعلنت أحزاب المعارضة في وقت سابق، إنها لن تتحالف مع الأحزاب العربية من أجل تشكيل حكومة. ولا تلوح بالأفق إمكانية لإجراء انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء الانتخابات في ظل الحرب. وقالت "معاريف" إن الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" (خاص) شمل عينة عشوائية من 506 إسرائيليين وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة. وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :