أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، قيام القوات الإسرائيلية بقتل الناشطة من أصول تركية إيسينور إيجي في الضفة الغربية. وفي بيان صادر عن الخارجية المصرية، «أدان المتحدث باسم الوزارة، السفير أحمد أبو زيد، قتل القوات الإسرائيلية للناشطة من أصول تركية إيسينور إيجي بواسطة القوات الإسرائيلية جنوب نابلس، في حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة». وتقدم المتحدث باسم الخارجية المصرية «بخالص العزاء لحكومة وشعب دولة تركيا الشقيقة، ولأسرة الشهيدة بالمواساة فى مصابها الأليم». وأشار إلى أن «تلك الجريمة تعد مثالا جديدا على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين والمتضامنين معهم، تضاف إلى ما يلاقونه من أشكال العنف والاستهتار بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة»، مستنكرا ما أضحى يواجهه المجتمع الدول من مأزق أخلاقى غير مسبوق نتيجة الفظائع التي تُرتكب بحق المدنيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة، على مدار عقود طويلة. مقتل إيسينور إيجي وكان مراسل «الغد» قد أفاد بمقتل المتضامنة الأميركية، من أصل تركي إيسينور إزجي إيجي (عائشة نور إزغي إيغي) جراء إصابتها برصاص جيش الاحتلال، خلال مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوبي نابلس. وأعلن مدير مستشفى رفيديا وفاة متضامنة مع الفلسطينيين، أصيبت في رأسها برصاص جيش الاحتلال ببلدة بيتا جنوب نابلس، في أثناء مشاركتها بمسيرة مناهضة للاستيطان الإسرائيلي. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية «جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ظهر أمس الجمعة»، التي تبلغ من العمر 26 عاما. أميركا تأسف لمقتل إيسينور إيجي وأعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، عن أسفه لمقتل إيسينور إيجي، ووعد بـ«اتخاذ إجراءات حسب الضرورة». وقال بلينكن للصحافة، في أثناء تواجده في جمهورية الدومينيكان: «نأسف لهذه الخسارة المأسوية»، مقدما «أعمق تعازيه» لأسرة الضحية. وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد إسرائيل، قال بلينكن «أولا وقبل كل شيء، دعونا نعرف ما حدث بالضبط وسوف نستخلص الاستنتاجات والنتائج». من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: «نشعر بانزعاج شديد إزاء الوفاة المأساوية لمواطنة أميركية بالضفة الغربية». فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر: «نحن نجمع بشكل عاجل المزيد من المعلومات عن ظروف وفاتها وسيكون لدينا المزيد لنقوله عندما نعرف المزيد». وكانت عائشة نور إزغي إيغي عضوة في حركة التضامن الدولية، وهي منظمة مؤيدة للفلسطينيين، وكانت في بلدة بيتا للمشاركة في مظاهرة أسبوعية ضد المستوطنات الإسرائيلية، بحسب ما قالته نيتا غولان، المؤسسة المشاركة للمجموعة. أردوغان يدين وأدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، ما وصفه بـ«التدخل الهمجي لإسرائيل» بعد مقتل ناشطة أميركية-تركية خلال تظاهرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. وكتب في منشور على موقع إكس «أدين التدخل الهمجي لإسرائيل ضد تظاهرة احتجاج على الاحتلال في الضفة الغربية وأدعو ليرحم الله مواطنتنا عائشة نور إزغي إيغي التي قضت في الهجوم». كما أدانت وزارة الخارجية التركية مقتل الناشطة المؤيدة للفلسطينيين والتي تحمل أيضا الجنسية التركية في الضفة الغربية، قائلة إنها قتلت على يد «جنود الاحتلال الإسرائيلي». حول مقتل مواطنة تركية في الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي https://t.co/Xd8jYlfy7d pic.twitter.com/h6IifutFHA — Turkish MFA Arabic / اللغة العربية (@MFATurkiyeAR) September 6, 2024 وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان: «علمنا بحزن عميق أن مواطنتنا وتدعى عائشة نور إزغي إيغي قُتلت على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس ونحن ندين جريمة القتل هذه التي ارتكبتها حكومة نتنياهو». الأمم المتحدة تعلق وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الجمعة، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على ناشطة أميركية تركية وقتلتها خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية. وأورد المكتب في بيان «في 6 سبتمبر/ أيلول، أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية النار على رأس ناشطة أميركية تبلغ 26 عاما وقتلتها في بلدة بيتا في نابلس، أثناء مشاركتها في احتجاج سلمي مناهض للاستيطان». ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :