على الرغم من الاحباط الذي أصاب البعض بعد تعادل المنتخب الوطني السعودي أمام نظيره الاندونيسي أمس الخميس في جدة، بمنافسات الجولة الأولى للمرحلة الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، إلا أن هناك مفارقة تاريخية تُبشر الأخضر قبل لقاء الصين. ووصلت بعثة المنتخب الوطني إلى الصين صباح اليوم الجمعة محملة بأحلام الملايين في العودة بالنقاط الثلاثة والظفر بالفوز بعد التعادل في ضربة البداية مام اندونيسيا. ويلعب المنتخب الوطني في التصفيات بمجموعة تضم معه كل من منتخبات البحرين واستراليا واليابان والصين واندونيسيا، حيث يصعد أول وثاني كل مجموعة إلى المونديال مباشرةً. وعلى مدار تاريخ المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم كان الفوز حاضرًا في الجولة الثانية بعد التعادل في الافتتاحية، وهو ما يبشر منتخبنا الوطني في مباراة الصين المرتقبة، والمقرر لها الثلاثاء المقبل. في تصفيات 1994، تعادل الأخضر في البدايات أمام اليابان وانتصر في لقاء الجولة الثانية ضد كوريا الشمالية. في تصفيات مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليايان ، استهل الصقور لقاء الجولة الأولى بالتعادل مع اوزبكستان، لكن سرعان ما جاء التعويض بفوز ثمين على كوريا الجنوبية في الجولة الثانية من تلك التصفيات. وفي تصفيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، حسم التعادل الايجابي أمام المنتخب الايراني في الجولة الأولى، وانتفض الأخضر في الجولة الثانية بالفوز على المنتخب الإماراتي. انتصارات مدوية للأخضر في الجولة الثانية تصفيات 1994 تعادل مع اليابان في الجولة 1 فاز على كوريا الشمالية في الجولة 2 تصفيات 2002 تعادل مع اوزباسكتان في الجولة 1 فاز على كوريا الجنوبية في الجولة 2 تصفيات 2010 تعادل مع إيران في الجولة 1 فاز على الإمارات في الجولة 2
مشاركة :