اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، اليوم السبت، بنيامبن نتنياهو بتعطيل التوصل لأيّ اتفاق بشأن غزة، محملا إياه مسؤولية مقتل المحتجزين. وقال: «⁠لم نضف أي شروط جديدة بعد موافقتنا على مقترح بايدن.. ⁠المعطل الأساسي وكل الأطراف تدرك ذلك هو نتنياهو بنفسه والذي رفض الاتفاق». وأضاف بدران، في تصريحات صحفية: «⁠نتنياهو رفض ولم يعطِ الموافقة أو القرار على القضايا الأساسية المتعلقة بوقف إطلاق النار ومحور فيلادلفيا ومحور نتساريم ودخول المساعدات». وأكد بدران ⁠حرص حماس على التوصل لصفقة تنهي العدوان الإسرائيلي والتزامها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وقال: «⁠استهداف وقتل الاحتلال للناشطة الأميركية، عائشة نور إزغي ، مقصود ومتعمد، وهذا هو سلوك الاحتلال تجاه أي نوع تضامن مع فلسطين». وأضاف: «مشاهد تعذيب الاحتلال للأسرى في سجن مجدو دليل على انتهاك ممنهج بحق شعبنا». وتابع عضو المكتب السياسي لحركة حماس: «سنمارس حقنا الطبيعي في المقاومة والثبات والصمود ومواجهة كل المخططات المتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة الغربية». وأردف بدران: «تصعيد العدوان على أهلنا في الضفة المحتلة لن يثني شعبنا عن المقاومة.. السلطة الفلسطينية مطلوب منها خطوات أكبر مما هو موجود الآن». واختتم بدران: «⁠اتفقنا بين الفصائل في بيكين وخرج إعلان واضح على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني، واتفقنا بأن كل أشكال المقاومة هي حق مشروع لكل الشعب الفلسطيني». نتنياهو انقلب على مقترحات الصفقة قال المتحدث باسم حماس في لبنان ، وليد كيلاني، إن الحركة أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات بشأن الهدنة في قطاع غزة. وأضاف كيلاني، في لقاء خاص مع قناة «الغد» أن الحركة ما زالت مصرة على شروطها التي قدمتها من أجل إتمام صفقة التبادل في يوليو/ تموز الماضي. وأشار كيلاني إلى أن «شروط حماس واضحة، ولم تقدم أي شروط جديدة»، مؤكدا: «ما زلنا مصرين على شروطنا التي قدمناها في يوليو/ تموز الماضي، وهي وقف إطلاق النار بشكل كامل، وهذا أبدينا به مرونة عالية، والانسحاب من قطاع غزة، وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، وصفقة تبادل أسرى ومحتجزين تكون حقيقية وليست صورية كما يفعل العدو الصهيوني». وشدد على أن الحركة وافقت على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أيده مجلس الأمن. وقال إن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطا كثيرة في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى اللاءات الجديدة التي وضعها، فهو لا يريد الانسحاب من محور فيلادلفيا، ولا من محور نتساريم، وهذا لم توافق عليه المقاومة، لذلك نؤكد أنه لا مقترحات جديدة قدمتها حركة حماس، إنما هي مصرة على تطبيق الاتفاق والمقترحات التي كانت قد قدمتها في يوليو/ تموز الماضي، ووافقت عليها وقدمتها للوسطاء». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد