مكتب عاجل سفراء تقدمت أسرة سعودية مبتعثة تعيش وتدرس في إنجلترا، بطلب لجوء للسلطات البريطانية بزعم أنها قد تواجه تهديدًا بالسجن حال عودتها إلى المملكة. وذكر موقع (إيفيننج تايمز) الإنجليزي، أن الأسرة السعودية تواصلت مع باتريك جرادي عضو مجلس العموم البريطاني من أجل مساعدتها على الحصول على حق اللجوء السياسي في بريطانيا، بعد أن أعلنوا إيقاف المملكة المنحة التي يدرسون فيها عقب تأكد السفارة من إلحادهم. وقال الموقع إن الأسرة المكونة من أربعة أفراد (الزوج والزوجة وطفلان) ترفض العودة إلى المملكة بعد إعلان رفضها للدين أو المشاركة في الأنشطة الدينية مع الطلاب السعوديين في بريطانيا. وأوضح الموقع أن الزوجة والزوجة تحولا عن الدين الإسلامي وأصبحا لا دينيين وهو السبب الذي دعا مسؤولي السفارة السعودية إلى وقف المنحة الدراسية. ونقل الموقع عن الزوجة المبتعثة هـ. ش، أنه تم وقف تمويل بعثتها في نوفمبر الماضي؛ ما دفعها إلى فتح صفحة على الإنترنت لجمع التبرعات ومساعدة أسرتها في البقاء ببريطانيا. وقالت المبتعثة السعودية في صفحتها لجمع التبرعات، إنها مسلمة سابقة وتؤمن حاليًّا بأن العلوم تجيب على العديد من الأسئلة التي لا يستطيع الدين الإسلامي الإجابة عليها، على حد زعمها. وأضافت أن زوجها يتبع الفكر اللا أدري -وهو فلسفة تدعو إلى نفي وجود يقين ديني أو إلحادي، وتقول بأن القيم الحقيقية للقضايا الدينية أو الغيبية غير محددة- لافتةً إلى أن زوجها سبق أن عمل متطوعًا لحساب السفارة السعودية عام 2014 من أجل مساعدة الطلاب السعوديين في دراستهم. وأكدت المبتعثة أن طلب اللجوء لا يزال معلقًا في انتظار رد وزارة الداخلية البريطانية، وأنها تبحث عمن يستطيع إيصالها إلى الأمم المتحدة لطلب المساعدة والحماية
مشاركة :