توقع وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز عودة التوازن بين العرض والطلب على النفط العالمي خلال عام تقريباً. وبعد أن هبط خلال العام الجاري إلى أدنى مستوياته خلال 13 عاماً، ارتفع خام القياس الأمريكي نحو 20% في أبريل نيسان مع تراجع الدولار وانخفاض الإنتاج في الولايات المتحدة. لكن متعاملين في السوق لا تزال تساورهم الشكوك تجاه مدى استمرارية الأداء القوي للخام الأمريكي في ضوء التخمة المزمنة في الإمدادات العالمية. وقال مونيز للصحفيين بعد اجتماع وزراء طاقة الدول السبع الكبرى في اليابان: لا اعتقد أن الارتفاع الأخير في الأسعار شيء يدفع الشركات لتغيير اتجاهات الاستثمار بناء عليه. وأضاف عدد منصات النفط في الولايات المتحدة منخفض للغاية. تبدو إعادة التوازن بين العرض والطلب على مستوى العالم ممكنة بشدة، ونتحدث هنا عن إطار زمني عام تقريباً. قد يغير ذلك تحركات السوق لكن من الناحية الهيكلية من الواضح أننا سنواصل حيازة مخزونات نفط كبيرة للغاية، واستطرد مازلنا نواجه خللاً. ورجح مونيز نقلاً عن توقعات وزارة الطاقة انخفاض الإنتاج الأمريكي بمقدار 600 ألف برميل يومياً خلال العام الحالي، مقارنة بمعدل الإنتاج قبل عام حيث استجاب المنتجون لانخفاض أسعار النفط الخام. وفيما يتعلق بسوق الغاز الطبيعي المسال قال مونيز إن الصادرات بدأت حيث وافقت الولايات المتحدة على شحن أكثر من 120 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً إلى دول خارج اتفاقية التجارة الحرة. وقال غادرت أول 6 أو 7 شحنات من الغاز الطبيعي المسال خليج المكسيك إلى 3 دول من بينها اليابان.
مشاركة :