أفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد العقيد محمد مرسي نائب مدير الدفاع المدني في شمال القطاع وعدد من أفراد أسرته في غارة إسرائيلية على منزلهم في منطقة العلمي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة فجر اليوم الأحد. وأفاد مراسل الغد بأن غارة إسرائيلية استهدفت فجر اليوم منطقة أرض المفتي شمالي مخيم النصيرات وسمع دوي انفجار في المخيم. ودخلت الحرب على قطاع غزة شهرها الثاني عشر من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية الدامية أو احتمال التوصل إلى هدنة سريعة والإفراج عن المحتجزين. وكتب مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني عبر منصة إكس «أحد عشر شهرا. كفى. لا أحد يستطيع تحمل هذا الأمر فترة أطول. يجب أن تنتصر الإنسانية. يجب وقف النار الآن». وكان الدفاع المدني في غزة قد أعلن أمس السبت، أن غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص على الأقل. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لفرانس برس «ثلاثة شهداء وأكثر من عشرين إصابة تم انتشالهم، بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين مصلى وغرفة صف في مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة». كما أفادت مصادر طبية بأن 33 فلسطينيا على الأقل أصيبوا في غارة جوية إسرائيلية على منطقة سكنية في بيت لاهيا، ويتلقون العلاج في مستشفيات العودة وكمال عدوان والإندونيسي. وفي مخيم حباليا، قصفت خيمة للنازحين داخل مدرسة حليمة السعدية التي كانت تؤوي نازحين، حسب شهود. وقال أحمد عبد ربه لفرانس برس «يوجد ما بين 3000 و3500 شخص في هذه المدرسة. كنا نائمين عندما سقط علينا صاروخ فجأة. استيقظنا مذعورين. وجدنا شهداء، بينهم أطفال ونساء». وأظهرت صور بثتها فرانس برس الخيمة محترقة وآثار دماء على الفرش والأرض، وسط بعض الممتلكات البسيطة التي دُمرت أو احترقت. وفي مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بكى فلسطينيون أمام جثث خمسة من أقاربهم استشهدوا في النصيرات. وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أمس السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت في أقل من 24 ساعة مركزين لإيواء النازحين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. وفي آخر إحصاء لها، ذكرت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت، أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 40939 شهيدا، و94616 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :