أصدرت مكتبة الملك فهد الوطنية العدد التاسع والعشرون من مجلتها العلمية المحكمة النصف سنوية لعام 2024م ، حيث احتفى جهازها التحريري والإداري بخروجها، بعد سيرها المعتاد في اختيار البحوث، وتحكيمها، ونشرها ضمن لوائح شروطها. وافتتح العدد أمين عام المكتبة المكلف الأمير خالد بن طلال بن بدر، وقال: "إن المكتبة تسعى إلى تحقيق أهدافها فيما يتعلق بالنشر العلمي في مجال المكتبات والمعلومات وتقنياتها وعلومها والتخصصات ذات العلاقة، وذلك انطلاقاً من دورها في مجال دعم الثقافة والعلوم على المستوى الوطني والعربي والعالمي وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030". فيما تناول رئيس تحرير المجلة الدكتور حمد العمران فكرة الوصول الحر للمعلومات، مبيناً أنها ذات أهداف نبيلة تعزز الوصول الحر للعل والمعرفة، مستدركاً بقوله: "إلا إنها ما زالت تواجه إشكاليات وسلبيات في بعض جوانبها منها امكانية انتشار المعلومات غير الصحيحة أو الدقيقة بسهولة، وزيادة النشر غير المنضبط مما يجعل من الصعب على الباحثين والقراء تصفية المفيد من هذا الكم الكبير من المعلومات، وخرق بعض قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية، وضعف تطبيق قواعد التحكيم العلمي وضمان الجودة. واحتوت على العديد من البحوث ذات الأهمية، والدراسات المختصة، من أبرزها: (دور إدارة المعرفة في تحسين الأداء التنظيمي: دراسة تطبيقية)، و (أنظمة وقوانين حفظ حق الخصوصية للمستفيدين من المكتبات الرقمية)، و (استخلاص معايير إدارة المغرفة في الشبكات الاجتماعية لأمانة العاصمة المقدسة)، و (أخلاقيات المعلومات في مهنة الإرشاد السياحي)، و (أثر تطبيق نظم المعلومات البشرية)، و (ملامح من حياة وتأملات أبو تراب الظاهري 1923- 2002م). كما تضمن العدد العديد من البحوث والدراسات لأساتذة وأكاديميين وخبراء في مختلف العلوم.
مشاركة :