فاز المنتخب التونسي على نظيره الجامبي 2 1/، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقرر إقامتها في المغرب. ورفع منتخب تونس رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة، وهو الذي افتتح مشواره بالفوز على مدغشقر بهدف وحيد في الجولة الأولى يوم الأربعاء الماضي. على الجانب الآخر، تجمد رصيد منتخب جامبيا عند نقطة واحدة ، فيما تقام مباراة أخرى بالمجموعة غدا الاثنين ، بين منتخبي جزر القمر ومدغشقر. وتقدم المنتخب التونسي عن طريق علي عبدي في الدقيقة 11، وأدرك منتخب جامبيا التعادل عبر علي سوي في الدقيقة .14 وفي الدقيقة 75 سجل محمد علي بن رمضان الهدف الثاني للمنتخب التونسي. ويلعب منتخب تونس في الجولة المقبلة مع ضيفه منتخب جزر القمر يوم السادس من تشرين الأول / أكتوبر المقبل، فيما يلعب منتخب جامبيا في الجولة ذاتها مع مضيفه منتخب مدغشقر. ودخل المنتخب التونسي المباراة معتمدا على خبرات قائده فرجاني ساسي، إلى جانب بعض الأسماء مثل أمان الله مميش حارس مرمى الترجي، والمدافعين ياسين مرياح ومنتصر الطالبي. على الجانب الهجومي، استعان فوزي البنزرتي، المدير الفني للمنتخب التونسي بالثلاثي حمزة رفيعة وعلي يوسف ومرتضى بن وناس. من جانبه، دخل منتخب جامبيا معتمدا على خبرات مهاجمه موسى باري، لاعب التعاون السعودي، وعلي سوي مهاجم ريزسبور التركي. وفي الدقيقة 11 سجل المنتخب التونسي الهدف الأول عن طريق علي عبدي، حيث نفذ محمد علي بن رمضان ضربة حرة مباشرة بتجاه المرمى، ليتصدى لها الحارس شيخ سيبي، لترتد أمام عبدي الذي وضعها بضربة رأس في الشباك. ولم يتأخر رد المنتخب الجامبي، حيث نجح في تسجيل هدف التعادل عن طريق علي سوي، بعدما قام لاعبه يانكوبا مينتيه بمجهود فردي داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة أبعدها الدفاع التونسي لتصل إلى سوي الذي سددها في الشباك مباشرة في الدقيقة .14 وتصدى مميش، حارس منتخب تونس، لفرصة خطيرة من المنتخب الجامبي في الدقيقة 18، حيث أخطأ المدافع ياسين مرياح في تمرير الكرة إلى الأمام ليخطفها بارو وينطلق بها من الجهة اليسرى ثم يسدد كرة تصدى لها الحارس التونسي. وسدد حمزة رفيعة، لاعب المنتخب التونسي، كرة على حدود منطقة الجزاء، لكنها علت عارضة المرمى الجامبي في الدقيقة .21 وفي الدقيقة 28 سدد أليو فاتيرا، لاعب منتخب جامبيا، كرة قوية داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت إلى جوار القائم الأيسر لمرمى مميش. وبمرور الوقت انحصر اللعب في وسط الملعب، ولم يقدم كلا الفريقين خطورة هجومية، فيما غلبت التدخلات القوية والأداء البدني العالي على فترات عديدة بالشوط الأول. ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل 1 .1/ ومع بداية الشوط الثاني، بادر المنتخب التونسي بالهجوم بحثا عن تسجيل الهدف الثاني، فيما بادله نظيره الجامبي الهجمات للغرض ذاته. وسيطر المنتخب التونسي على مجريات الشوط الثاني، واستحوذ على الكرة وحرم منافسه من امتلاكها لاسيما في وسط الملعب، لكن الهجوم التونسي لم يكن خطيرا وفعالا في مواجهة المرمى الجامبي وحارسه شيخ سيبي. وكان البنزرتي قد أجرى تغييرا مع بداية الشوط الثاني، بنزول المهاجم هيثم جويني بدلا من علي يوسف، في محاولة لإيجاد المزيد من الحلول أمام المرمى. لكن جويني فشل في ترجمة فرصة سهلة في الدقيقة 49 إلى هدف، بعدما راوغ اثنين من المدافعين، وسدد كرة ضعيفة أمسك بها حارس جامبيا بسهولة. وسدد لاعبو المنتخب التونسي في أكثر من مناسبة داخل وخارج منطقة الجزاء، لكن التسديدات لم تشكل خطورة على مرمى شيخ سيبي. ونجح المنتخب التونسي في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 75 عن طريق محمد علي بن رمضان، الذي تلقى تمريرة من رائد بوشنيبة على الجهة اليمنى، ليسددها في الشباك مسجلا الهدف الثاني. ونجح المنتخب التونسي في إحكام سيطرته على المباراة بعد تسجيله الهدف الثاني، فيما لم تسفر محاولات جامبيا عن جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز تونس 2 .1
مشاركة :