تواصل مريم الظنحاني، لاعبة منتخب الإمارات للجودو، كتابة تاريخ جديد في مسيرتها الرياضية، حيث أصبحت أول إماراتية وخليجية تشارك في منافسات الجودو لفئة الإعاقة البصرية ضمن دورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024". تُعتبر مشاركة مريم في هذه الدورة، التي تُقام للمرة الأولى في تاريخها، رسالة قوية لكل بنات الإمارات من أصحاب الهمم بأنهن قادرات على تخطي أي تحدٍ وتمثيل الدولة في مختلف المحافل الكبرى، وعلى رأسها دورات الألعاب البارالمبية. بدأت مريم رحلتها الرياضية في سن مبكرة، حيث كانت ممارستها الأولى في سباقات السرعة بألعاب القوى، حيث حققت ميدالية فضية في بطولة غرب آسيا لمسافة 100 متر عام 2009. ومع مرور الوقت، ونتيجة لضغوط الدراسة في الثانوية العامة، توقفت عن ممارسة الرياضة لفترة، لكن شغفها بالرياضة أعادها إلى الساحة من خلال الجودو. تقول مريم: "كنت أتابع أخي أحمد أثناء ممارسته رياضة الجودو، مما ألهمني لخوض تجربة جديدة"، وعلى الرغم من عدم وجود فتيات يمارسن الجودو في ذلك الوقت، إلا أن دعم أسرتها وتشجيعهم لها دفعاها لتجربة اللعبة. وبعد اختبارها، ثبت أنها تمتلك المقومات المطلوبة، وخاضت أول بطولة دولية في فنلندا بعد ثلاثة أسابيع فقط، حيث حصلت على الميدالية الفضية. ستشارك مريم في مسابقة فئة “J1” لوزن فوق 70 كجم في دورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024"، والتي تنطلق منافساتها يوم غدٍ السبت، وتُعتبر هذه البطولة السادسة في مسيرتها بعد مشاركتها في عدة بطولات دولية في أذربيجان، الصين، اليابان، وجورجيا. مريم الظنحاني تُعتبر مثالًا يحتذى به للعديد من الفتيات في الإمارات، حيث تأمل أن تشجع مشاركتها في الألعاب البارالمبية المزيد من الفتيات على ممارسة الرياضة وتحقيق أحلامهن، مؤكدة أن الإرادة والإصرار هما مفتاح النجاح، وتستعد مريم لتمثيل دولة الإمارات بفخر في باريس، حيث تتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى سجلها الرياضي المميز. للمزيد الاطلاع على: رحاب رضوان تحرز الذهبية الثانية لمصر في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024. وعبرت مريم عن طموحها أن تحقق نتيجة إيجابية في أول مشاركة لها بالألعاب البارالمبية، لتكون حافزا لها على الاستمرار والمضي قدماً مع رياضة الجودو، وملهمة للفتيات مثلها للانخراط في ممارسة الرياضية التي يفضلونها. وقالت أتطلع لتشريف بلدي ورفع علم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الدولية، ومحفزة لكل الفتيات من متحدي الإعاقة البصرية، لخوض غمار هذه اللعبة، وكذلك تحفيز أولياء الأمور على تشجيع أولادهم لممارسة الرياضة بمختلف فئاتها. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس تواصل مريم الظنحاني، لاعبة منتخب الإمارات للجودو، كتابة تاريخ جديد في مسيرتها الرياضية، حيث أصبحت أول إماراتية وخليجية تشارك في منافسات الجودو لفئة الإعاقة البصرية ضمن دورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024".رسالة ملهمةتُعتبر مشاركة مريم في هذه الدورة، التي تُقام للمرة الأولى في تاريخها، رسالة قوية لكل بنات الإمارات من أصحاب الهمم بأنهن قادرات على تخطي أي تحدٍ وتمثيل الدولة في مختلف المحافل الكبرى، وعلى رأسها دورات الألعاب البارالمبية.مسيرة رياضية ملهمةبدأت مريم رحلتها الرياضية في سن مبكرة، حيث كانت ممارستها الأولى في سباقات السرعة بألعاب القوى، حيث حققت ميدالية فضية في بطولة غرب آسيا لمسافة 100 متر عام 2009. ومع مرور الوقت، ونتيجة لضغوط الدراسة في الثانوية العامة، توقفت عن ممارسة الرياضة لفترة، لكن شغفها بالرياضة أعادها إلى الساحة من خلال الجودو.التحول إلى الجودوتقول مريم: "كنت أتابع أخي أحمد أثناء ممارسته رياضة الجودو، مما ألهمني لخوض تجربة جديدة"، وعلى الرغم من عدم وجود فتيات يمارسن الجودو في ذلك الوقت، إلا أن دعم أسرتها وتشجيعهم لها دفعاها لتجربة اللعبة. وبعد اختبارها، ثبت أنها تمتلك المقومات المطلوبة، وخاضت أول بطولة دولية في فنلندا بعد ثلاثة أسابيع فقط، حيث حصلت على الميدالية الفضية.الاستعداد لدورة باريسستشارك مريم في مسابقة فئة “J1” لوزن فوق 70 كجم في دورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024"، والتي تنطلق منافساتها يوم غدٍ السبت، وتُعتبر هذه البطولة السادسة في مسيرتها بعد مشاركتها في عدة بطولات دولية في أذربيجان، الصين، اليابان، وجورجيا.طموحات مستقبليةمريم الظنحاني تُعتبر مثالًا يحتذى به للعديد من الفتيات في الإمارات، حيث تأمل أن تشجع مشاركتها في الألعاب البارالمبية المزيد من الفتيات على ممارسة الرياضة وتحقيق أحلامهن، مؤكدة أن الإرادة والإصرار هما مفتاح النجاح، وتستعد مريم لتمثيل دولة الإمارات بفخر في باريس، حيث تتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى سجلها الرياضي المميز.للمزيد الاطلاع على: رحاب رضوان تحرز الذهبية الثانية لمصر في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.وعبرت مريم عن طموحها أن تحقق نتيجة إيجابية في أول مشاركة لها بالألعاب البارالمبية، لتكون حافزا لها على الاستمرار والمضي قدماً مع رياضة الجودو، وملهمة للفتيات مثلها للانخراط في ممارسة الرياضية التي يفضلونها.وقالت أتطلع لتشريف بلدي ورفع علم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الدولية، ومحفزة لكل الفتيات من متحدي الإعاقة البصرية، لخوض غمار هذه اللعبة، وكذلك تحفيز أولياء الأمور على تشجيع أولادهم لممارسة الرياضة بمختلف فئاتها.يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس